فضفضة محمد سليمان
فى كل أنظمة العالم هناك سلبيات وإيجابيات ومن الوعي أننا نؤمن بفكرة أنه لا يوجد أحد على ظهر الأرض يتفق عليه الناس جميعا. فالناس دائما فريقين.
إما مؤيد أو معارض .
حتى الأنبياء والرسل ما سلموا من النقد.
إذًا نتفق جميعا على أن الإختلاف وارد لا محالة.
وإذا اعتبرناها مشكلة ووقعنا فى معترك الشد والجذب.
لنضع المشكلة على الطاولة ولنبدأ فى الحل التفكير وفرض الفروض للحل الأمثل.
أولا قبل أن تنصب نفسك قاضيا ضع نفسك موضع المسئولية ولنرى كيف ستدير الأمور.
سؤال. هل كل منا فى بيته يدير الأمور على ما يرام ؟
هل تسير الحياة الأسرية بدون منازعات .
وهل يمضي البيت على وتيرة واحدة.
سواءًا من الناحية الاقتصادية والمعيشية أو تربية الأبناء وتعديل سلوك ممن تريد تهذيبه من الأبناء!
وإذا تعددت ميول وهويات الأبناء هذا يشجع النادي الفلانِ وهذا يحب طعام بعينة والأخر يرفضه.
وهذا يريد. والآخر يرفض …. الخ
إذًا كيف ستدار عجلة الحياة فى منزلك؟
ستجد صعوبات وضغوط داخل الأسرة .
وضع فى حسبانك أن هناك الأعداء من الجيران والأقارب ومن ينظر إليك بعين الحسد ستحارب أيضا من الخارج.
وإن كنت بكامل الوعي والرشد فى التعامل مع كيفية حل المشاكل إذا أنت من المحظوظين .
وإن كنت غير مؤهل سقطت بك واستحكمت كل حلقات الضياع.
إذا فى ظل كل هذة الأجواء أمامك طريقين لا ثالث لهم.
إما الإنصياع وسماع كل المعتركات والمهارات والتراشقات الخارجية من الأعداء والمجاورين والجيران وحتى من يظهر لك صداقته وسترى منهم أيضا المنافقين من يظهر لك غير ما فى قلبه.
وهنا ستكون الحرب مضاعفة لأن العدو من بنى جلدتك .
وعلى النقيض الطريق الثاني .
وهو أن تتوجه بكامل إمكانيات المادية والمعنوية والجسدية للسير قدما فى معركة مع النفس. ( نعم هى معركة لتصحيح الذات )
وهنا أنت وحدك من تحدد وجهتك ( إلى أين ).
الحلول ولحظات اتخاذ القرارات هى من أصعب ما يواجه الفرد .
ولنكن على اتفاق ولو رجعنا للخلف قليلا ونظرنا لبيوت آبائنا وأجدادنا وليس بزمن بعيد .
لوجدنا كيف نجحت هذة البيوت وأخرجت لنا من الأسماء والعظماء من سيصبحون يوما تاريخ هذة الأمة حتى مهما واجهتم من صعاب فهم قادون على مواجهتها .
ولنختتم الآن والقرار بيد كل منا
أى حياة ترضيها فى بيتك الصغير
هل المنشاحنات والمشاكل التى دائما ما تعصف باستقرار وأمان البيت
أو أنك تمضي قُدما فى عملك لتحسين وضعك وتأمين مستقبل
أسرتك.حتى وإن كان هذا على حساب نفسك.
إذًا هى معادلة وكفتى ميزان
وأعتقد أن الرؤية أمامك واضحة وأنت من تجيب
العرق والجهد والعمل مقابل الإستقرار والأمان.
محمد سليمان.
تابعونا على الرابط الرسمي لوكالة اعلام بلا حدود العالمية عديدة اللغات COMUNICATO STAMPA AMSI-UMEM-UNITI PER UNIRE
www.aisc.news
من رئيس التحرير و نائب رئيس التحرير Foad Aodi بروفيسور فواد عودة و Noha Iraqii
https://www.facebook.com/groups/879279
/
WWW.FACEBOOK.COM/RADIOCO-MAIINTERNAZIONALE
comunicato-stampa-amsi-umem-uniti-per-unire-amsi-umem-e-uniti-per-unire-esprimono-sostegno-alla-conferenzauap.
