كن العيد لمن حولك
بقلمي نرمين بهنسي
أيسك.. العيد هو تلك اللحظة التي ننتظرها بشوق، حيث تمتزج فيه البهجة بالمحبة، وتنتشر فيه أجواء السعادة والصفاء. هو ليس مجرد يومين أو ثلاثة في السنة، بل هو حالة من الفرح الجماعي، حيث تذوب الفوارق الاجتماعية، ويجتمع الأحباب والأصدقاء في لحظات لا تُنسى.
العيد.. فرحة الأطفال والكبار
منذ الصباح الباكر، تعم البهجة في كل بيت. أصوات الأطفال تتعالى بالضحكات، متشوقين لارتداء ملابسهم الجديدة واستقبال العيديات. أما الكبار، فالعيد بالنسبة لهم فرصة لتجديد العلاقات، وزيارة الأهل، ولمّ الشمل الذي ربما فرقته مشاغل الحياة.
العيدية.. البسمة في يد الصغار
لا يكتمل العيد دون العيدية، تلك العادة التي تعودنا عليها منذ الصغر. رغم بساطة المبلغ، إلا أن فرحة الحصول عليها لا تعادلها فرحة، فهي رمز للحب والعطاء، وتجعل الأطفال يشعرون بخصوصية هذا اليوم.
بهجة العيد في التفاصيل
العيد ليس فقط طقوسًا دينية أو اجتماعية، بل هو مشاعر وأحاسيس تعيشها القلوب قبل أن تراها الأعين. رائحة الكعك والمعمول، زينة الشوارع، صوت التكبيرات، الموائد المليئة بأشهى الأطباق، كلها تفاصيل صغيرة لكنها تصنع الفارق، وتجعل العيد ذكرى جميلة نحملها معنا طوال العمر.
العيد سعادة نختارها
العيد ليس فقط في المظاهر، بل في القلوب التي تسامح، والابتسامات التي توزع بلا مقابل، والمواقف التي تملأ قلوبنا دفئًا. فاجعل العيد فرصة لنشر الفرح، لا تنتظر أن يأتيك، بل كن أنت العيد لمن حولك!
