د. محمد خليل رضا.. ماذا عن الغازات السّامّة.. والتسمّم الجماعي عبر الاستنشاق؟ في أيام الحرب.. والسلم
![د. محمد خليل رضا رئيس اللجنة العلمية في التجمع الطبي الاجتماعي اللبناني](https://www.aisc.news/wp-content/uploads/2025/02/IMG-20250126-WA0051-1.jpg)
د. محمد خليل رضا.. ماذا عن الغازات السّامّة.. والتسمّم الجماعي عبر الاستنشاق؟ في أيام الحرب.. والسلم.. وماذا عن مصير المساجين؟! وباختصار شديد جداً
د. محمد خليل رضا رئيس اللجنة العلمية في التجمع الطبي الاجتماعي اللبناني
أيسك.. أهي ألمانيا؟ أم فرنسا أو.. من الدول الأولى التي استخدمت الغازات السامّة “وصرعاتها”؟ في الحروب؟ ليحصدوا “التسمّم الجماعي عبر الاستنشاق” “LES INTOXICATIONS COLLECTIVES PAR INHALATIONS”
ويذكّرنا هذا العنوان الجماعي للتسمم اختناقاً بالغازات بما فعله الألمان في الحرب العالمية الأولى وتحديداً في 22 نيسان “أبريل” 1915 عند استخدامهم على جبهة “أيبر” “YPERS” في بلجيكا لقنابل والتي سُمّيت لاحقاً وسريعاً “YPREITE” والتي حصدت أرقام مذهلة من الضحايا جنود ومواطنين وبمن حضر وتواجد في هذه المناطق.
لكن بالمقابل عندما نقلّب صفحات التاريخ القديمة نافضين عليها غبار الماضي المظلم والقاسي والدموي والفظيع والمؤلم لتشير هذه الصفحات القديمة والشبه مهترئة ومتآكلة إلى أن فرنسا هي أول دول استخدمت هذه الأسلحة الفتاكة والقاتلة والخانقة خلال الحرب العالمية الأولى؟!.. وليس ألمانيا كما هو شايع؟ وأن بريطانيا أسّست وحدات خاصة للأسلحة الكيميائية..
إلى ذلك فالغازات السامّة كانت تترك أثراً نفسياً عميقاً لدى الجنود والمدنيين معطوفة على سقوط ضحايا بالجملة ومن كافة الأعمار والفئات وبمن حضر.
تجدر الإشارة إلى أن أول من استخدم الغاز السام هو “البروسي” “كورت ادوارد” “فريتز سابيرسكي” والذي كان يشغل منصب قائد لشركة “SANITARY COMPANY 3” والتابعة لفيلق احتياطي الحرب البروسي من عام 1915 – 1916 ثم كان مدرباً على مدرسة الغاز التابعة للجيش البروسي.
وكرّت سُبحة استعمال الأسلحة الكيميائية في الحروب، وفي العمليات الإرهابية، وربما “خلسّة” لتصفية المساجين والمعارضين وربما رجال دين وأدمغة وغيرهم لهذا النظام أو ذاك ومهما كانت ملفّاتهم وعلى أنواعها. وربما على قاعدة “الموت الرحيم” “EUTHANASIE” لكن اختناقاً وليس حقناً بالأبر؟؟. وغيرها.
وتوسّعت آليّة استعمال الأسلحة الكيميائية والغازات السامّة وأخواتها برقعتها الجغرافية لتشمل دول عديدة في العالم مع سقوط المزيد من الضحايا والجرحى والمعاقين جسدياً ونفسياً.
وخير دليل على ذلك ما تُمارسه ما يسمى بدولة “إسرائيل” في قطاع غزة بفلسطين المحتلة وأحياناً في الضفة الغربية، وباستمرار في جنوب لبنان ومناطق أخرى في لبنان منذ عشرات السنين لتاريخه وعدّاد الشهداء والجرحى من مخلّفات القنابل الفوسفورية وغاز الأعصاب والمواد الكيميائية والجرثومية والفيروسية واستطراداً إلقاءها للقنابل العنقودية والفراغية والانشطارية ولتسميات أخرى والتي تذيب الجثث و”الحجر” و”الشجر” ولمواصفات ونعوت أخرى لقنابل وأسلحة الدمار الشامل وأخواتها ما أنزل الله بها من سلطان؟!..
سأسرد وكعناوين سريعة جداً إلى الأسلحة الكيميائية وأخواتها وهي الأخطر على البشرية:
غازات الأعصاب الأكثر سمّية
السارين (الأحدث)
غاز الخردل (الأكثر شعبية)
الفوسجين (الأكثر خطورة)
غاز الكلور (الأكثر توافر)
الفوسفور وأخواته
غازات مكافحة الشغب
وغيرها..
وغيرها..
وغيرها واللائحة مليئة بتسميات “غير مرغوب”؟! فيها ولا بمضاعفاتها ومخلّفاتها لكن ماذا نقول لضحاياها البريئة والمظلومة والمسكينة والمغدورة و… التي أجسادها تعانق أعماق تراب المقابر الجماعية من الرجال والنساء والمرضى.. والمعاقين والعجزة والفتية والفتيات والأطفال وحديثي الولادة والخُدّج، والأجنّة في بطون أمهاتهم… والتأثير الخطير جداً على البيئة والحجر والشجر والطيور وعلى المياه الجوافية.. إن هطلت الأمطار وجرفت ما تبقّى من غبار وآثار، وركام، وحطام مجبُّول ومشبّع ومُبلّل، ومليء و… بما سقط على التربة والبيئة وحطام السيارات والأبنية والأثاث وبقايا المنازل والوحدات السكنية والمباني والمزروعات والخضار والفاكهة والنبات والأشجار وأغصانها وأوراقها وما تحمله البيئة من خيرات بحلوها ومرّها.. والأسطح بكافة أنواعها.. أكرّر عندما تهطل الأمطار. وتتحرك الرياح والعواصف العاتية والرعد والبرق و.. فإنها تجرف أسطح كل هذه الأمور والأماكن التي ذكرتها ولو باختصار شديد جداً لتصل إلى أعماق المياه الجوفية فتلوّثها معطوفة على تلوث الخضار والفاكهة والمزروعات وسواها.. (أكرّر ذلك للضرورة القصوى..).. ودون أن نسرد لتأثير هذه القنابل على أنواعها والمواد الكيميائية على اختلافها.. للتشوّهات الخلقية “MAL FORMATIONS CONGENITALES” ولا على المناعة، والسرطانات على أنواعها وعلى النساء الحوامل والأجنّة داخل أرحام النساء الحوامل والكروموسومات “CHROMOSOMES” (الصبغات الوراثية).. والتلوث العام وعلى الأمراض والعوارض والمضاعفات وعلى النسل، والعقم وسيرورة واستمرارية الحياة وهذا صدقوني بحاجة إلى مقالات مطوّلة جداً جداً أقلها وأصغرها تلامس المئة صفحة ويزيد…
ولا ننسى مجزرة حلبجة في إقليم كردستان (العراق) بتاريخ 16 آذار “مارس” عام 1988 خلال الحرب العراقية الإيرانية والتي حصدت هذه المجزرة أكثر من ستة آلاف شهيد (الأرقام غير ثابتة لكنها بالآلاف) من الرجال، والنساء، والنساء الحوامل، والعجائز والجرحى والمرضى والفتية والفتيات والمراهقين من كلا الجنسين والأطفال وحديثي الولادة، والخُدّج و.. بعد أن القت الطائرات المقاتلة العراقية فوق منطقة حلبجة “كوكتيل” خليط من غاز الخردل، والسارين، وغازات الأعصاب وأخواتها…
ذكرت لمجازر حدثت في عالمنا العربي لكن في العالم نجد الكثير من المحطات التدميرية والحربية والإرهابية والمؤلمة وتسرّب الغاز والمواد من المعامل والقطارات والشاحنات عند نقلها… وللضحايا لا حاجة لذكرها التزاماً مني بالاختصار في المقالة.
ولكي نعطي هذه المقالة المختصرة والمعصورة جداً إلى أقصى الحدود.. نكهة طبية وعملانية وبالفتحة والضمة سأختار لبعض من هذه المواد والغازات السامة، والخانقة ومحتواها بـ”P.P.m” “جزيئة من المليون” ومدة التعرّض لها ولأهم العوارض والمضاعفات الخطيرة والقاتلة وباختصار شديد.
أبدأ بالمواد التي يُطلق عليها علمياً “SUFFOCANTS”.
(A) “بالمواد الخانقة”. واخترت منها أربعة مواد:
“H.C.L” “ACIDE CHLORHYDRIQUE” “حمض الهيدروكلوريك”.
“H.F” “ACIDE FLUORHYDRIQUE” “حمض الهيدروفلوريك”.
الأمونياك “NH3” “AMMONIAC”
“SO2” “DIOXYDE de SOUFRE ou ANHYDRIDE SULFUREUX”
(B) المواد السامّة بصورة عامة TOXIQUES GENERAUX
“أحادي أوكسيد الكربون” “CO” “MONOXYDE de CARBONE”
“أسيد أو حامض سيانهيدريك” “H.C.N” “ACIDE CYANHYDRIQUE”
كلورير السيانوجن” “C.I.C.N” “CHLORURE de CYANOGÈNE”
(C) المواد السامّة المختلطة TOXIQUES MIXTES
(1) كبريت الهيدروجين “HYDROGENE SULFURE”
(2) أكسيد النيتروجين “OXYDES D’AZOTE”
(D) “نقص تأكسج الدم” (انخفاض مستوى الأوكسيجين في الدم “HYPOXIE”
(1) “الأوكسيجين” “O2” (نسبته المئوية في الهواء)
(2) « CO2 »”DIOXYDE de CARBONE” “ثاني أكسيد الكربون”.
(D) وغيرها..
(I) المواد الخانقة SUFFOCANTS
لنبدأ أولاً “بحمض الهيدروكلوريك” “H.C.L”
إذا كان يحتوي على “5-1” P.P.M (جزء من المليون) مع التعرّض لفترة قصيرة جداً لاستنشاقه، فلا تظهر والحالة هذه أي عوارض لأننا في مرحلة “عتبة الكشف (التحرّي) الشمّي” “SEUIL de DETECTION OLFACTIVE”
في حال كان يحتوي على “10-5” جزء من المليون، فالعوارض التي تحصل في هذه الوضعية هي “تهيّج للمخاط” “IRRITATION des MUQUEUSES”
بالمقابل إذا كان يحتوي من “100-50” (جزء من المليون) فالعوارض المرضية “SYMPTOMES” في هكذا وضعية تكون “INTOLERABLE” بمعنى لا يُطاق، ولا يمكن تحمّله.
إلى ذلك فعندما نصل إلى معدل “1000” جزء من المليون يحدث لمن تنشّق “H.C.L” وذمة رئوية “ŒDEME PULMONAIRE”.
أنتقل إلى مادة “حامض الهيدروفلوريك “H.F”
إذا تعرّض الإنسان إلى “3-5” جزء من المليون من هذه المادة ولمدة أسبوع فالنتيجة حدوث احمرار في الجلد، وتهيّج في الأنف والعيون.
أما إذا كان المعدل “60” “جزء من المليون” من هذه المادة وتعرّض لها لمدة دقيقة واحدة.. هنا يحدث له حكاك “DÉMANGEAISONS” جلدي، وتهيّج للمجاري التنفسية.
نصل إلى معدل “120” “جزء من المليون” من هذه المادة، فالشخص الذي يتعرّض لهذه المادة ولمدة دقيقة واحدة يُصاب بتهيّج “لملتحمة العين” “IRRITATIONS des CONJONCTIVES” وتهيّج للمجاري التنفسية.
لكن.. إذا تعرّض الشخص مباشرة وفي الحال لمعدل “100” “جزء من المليون” من هذه المادة، فالعوارض تكون كارثية ومفجعة مع “وذمة رئوية حادة” “ŒDEME AIGU du POUMON”.
أنتقل إلى ماذا يحدث للأمونياك “AMMONIAC”
إذا كان معدل هذه المادة مئة جزء من المليون يحدث للشخص المصاب بها تهيّج في الأنف والعيون.
لكن إذا زاد معدّلها على 400 جزء من المليون فالمصاب يعاني من تهيّج في الحنجرة.
والأمر يزداد سوءاً ويحدث سعال وتشنج في القصبات الهوائية فالوفاة إذا تعرض المصاب ولنصف ساعة والتي تحتوي “1700” (ألف وسبعماية جزء من المليون) من هذه المادة الخطيرة جداً.
.. والحالة تتفاقم خطورة بحيث يصاب كل من تعرّض لهذه المادة ولأكثر من دقيقة، مع “5000” جزء من المليون منها. نجد إضافة إلى وذمة رئوية، وحالة اختناق.. فالوفاة.
أنتقل إلى مادة خطيرة أخرى ثاني أوكسيد الكبريت “SO2” “DIOXYDE de SOUFRE”
عتبة الحس الشمّي لها تقدّر بـ”5-3″ جزء من المليون “P.P.M”.
أما إذا تجاوز الرقم “12-8” جزء من المليون من هذه المادة فالشخص الذي تعرّض لها يحدث له تهيّج في الأنف والعيون.
أما السعال “TOUX” للشخص الذي يتعرّض لرقم “20” جزء من المليون من هذه المادة.
والوضع خطير جداً إذا تعرّض الشخص ولمدة ساعة لمقدار يتراوح بين “250-100” جزء من المليون وأيضاً وأيضاً من هذه المادة. مع القضاء على الكريات البيضاء “LEUCOCYTES” خط الدفاع الأول عن المناعة و…
ويحصل الاختناق إذا تعرّض الشخص لمدة تتراوح بين نصف ساعة وساعة من هذه المادة مع “500 – 400” جزء من المليون.
والوفاة تحصل خلال بضع دقائق “لسيء الحظ” الذي يستنشق “800 – 600” جزء من المليون من هذه المادة.
(II) المواد السامّة بشكل عام “LES TOXIQUES GENERAUX”
سأختار لبعض المواد من هذه المدة الزمنية لتعرّض المصاب لها وأرقام الجزء من المليون “P.P.M” وأهم العوارض والمضاعفات القاتلة والقاتلة؟!.
أحادي أوكسيد الكربون “CO” “MONOXYDE de CARBONE”
إذا كانت تحتوي على خمسين جزء من المليون لا توجد عوارض وفي حال إذا تعرّض الشخص إلى هذه المادة لمدة ثمانية ساعات..
لكن العوارض تكون خفيفة إذا تعرّض الشخص ولمدة ساعتين وبنسبة “P.P.M” مائتي جزء من المليون.
الاستفراغ والتعب القوي يتكلم إذا كان المصاب متواجد وخلال ساعة مع “P.P.M” نسبتها الف جزء من المليون.
والوفاة تحصل لشخص تعرّض وخلال ساعتين مع “P.P.M” ألف جزء من المليون.
والوفاة تحصل أيضاً وأيضاً لكن خلال ساعة مع “P.P.M” أربعة آلاف جزء من المليون من مادة أحادي أوكسيد الكربون “CO”.
وتنتج الوفاة خلال دقيقة أو دقيقتين إذا تعرّض الشخص ولمدة دقيقة واحدة من أحادي أوكسيد الكربون مع عشرة آلاف “10,000” جزء من المليون من هذه المادة.
أنتقل إلى مادة ال”H.C.N” حمض السيانيدريك “ACIDE CYANHYDRIQUE”
إذا كانت نسبة “P.P.M” من اثنين إلى خمسة، وهذا بالنسبة لكشفها عبر سقف حاسة الشم، فلا تحدث عوارض صحية.
لكن إذا تعرّض الشخص المصاب ولمدة ساعات مع هذه المادة وفيها من “20 – 40” جزء من المليون “P.P.M”. نجد عنده أوجاع في الرأس وخفقان في ضربات القلب “PALPITATIONS”.
لكن الدوخة، والغياب عن الوعي فالوفاة تحصل وخلال ساعة إذا تعرّض المصاب لهذه المادة وفيها من “100 إلى 140” جزء من المليون “P.P.M”.
والوفاة تحصل وخلال عشر دقائق إذا كانت نسبة “P.P.M” “180 جزء من المليون”.
والموت سريعاً يسجّل عن المصاب مع “300 جزء من المليون” “P.P.M” من مادة حمض السيانيدريك “H.C.N”.
نصل إلى مادة “C.I.C.N” “CHLORURE de CYANOGÉNE” “غاز كلوريد السيانوجين”
إذا تعرّض شخص لمدة عشرة دقائق مع “واحد جزء من المليون” من مادة السيانوجين، يحدث له تهيّج ضعيف في العيون والأنف.
لكن وأيضاً لمدة عشرة دقائق مع “2 جزء من المليون” من هذه المادة ويتحمّلها ولا يُطيقها الشخص الذي تعرّض لهذه المادة.
وحتى لو تعرّض لها لدقيقة واحدة مع “عدد عشرين جزء من المليون” من هذه المادة فبالطبع لا يتحملها ولا يطيقها “INTOLERABLE”.
الوفاة تحدث خلال تعرّض فلان لمدة “نصف ساعة من هذه المادة، مع 50 (خمسين) جزء من المليون منها”.
في حين تحدث الوفاة إذا فلان ولمدة “عشر دقائق تنشّق مئة وستون جزء من المليون من هذه المادة السامة والخانقة”.
(III) نصل إلى المواد “السّامة المختلطة” “LES TOXIQUES MIXTES”
لنبدأ أولاً “بكبريت الهيدروجين” “H2S” “HYDROGENE SULFURE”
الشخص الذي يتعرّض لساعات من هذه المادة والتي تحتوي من “150-70” جزء من المليون “P.P.M” منها يحدث له أوجاع في الرأس وحالة غثيان “استفراغ” “NAUSEÉS”.
لكن حالته تزداد سوءاً وخطورة ويصبح غائب عن الوعي “INCONSCIENCE” في حال تعرّض لساعة واحدة من هذه المادة السامة إذا احتوت “300 – 170” جزء من المليون منها “P.P.M”.
لكن نقول العوض بسلامتكم فالوفاة تحدث خلال نصف ساعة إلى ساعة إذا كانت هذه المادة الخطيرة تحمل في طياتها “700-400” جزء من المليون “P.P.M”.
أنتقل إلى مادة خطيرة وسامة أخرى “OXYDES d’AZOTE NO+NO2” “أكسيد النيتروجين”
إذا تعرّض أيّ شخص لمعدل “خمس أجزاء من المليون” من هذه المادة، فلا يحدث له شيء لأن هذا المعدل يتحمله سقف الحسّ الشمّي لهذه المادة.
لكن إذا كانت هذه المادة تحتوي من “عشرة إلى أربعين جزء من المليون” منها حينها يصاب الشخص بتهيّج خفيف في المجاري التنفسية.
لكن حذاري حذاري من الشعور بعلامة خطيرة جداً “ضيق في الصدر” “OPPRESSION THORACIQUE” لتعرّض الشخص ولمدة تتراوح من “ثلاث إلى خمس دقائق”، مع احتواءها على “ثمانين جزء من المليون” من هذه المادة.
وأيضاً وأيضاً إلى وذمة رئوية “OEDEME PULMONAIRE” يُصاب بها أيّ شخص إن تعرّض لهذه المادة الخطيرة ولمدة “نصف ساعة” مع “90 جزء من المليون” لهذه المادة.
والعوض بسلامتكم الوفاة تحدث خلال عدة دقائق إذا تعرّض ال”250″ جزء من المليون “P.P.M” “P.P.M 250”.
(IV) انخفاض في معدل الأوكسيجين “HYPOXIE”
“النسبة المئوية في الهواء” الأوكسيجين “O2” إذا كانت النسبة المئوية في الهواء (% 21) واحد وعشرين في المئة لا يحدث أي عارض صحي “وللتذكير الهواء هو خليط من عدة غازات إلاّ أنه في الأساس يتكوّن من الأوكسيجين بمعدل 21 بالمئة والنيتروجين “أزوت” بنسبة “78%” وتُعدّ هذه التركيبة ثابتة نسبياً، بدءاً من مستوى سطح البحر وحتى ارتفاع خمس وعشرين كيلومتر”.
أما إذا كانت نسبة الأوكسيجين في الهواء “% 17” سبعة عشر بالمئة ففي هذه الحالة يحدث تسارع في نظم التنفس مع “عدم تنسيق عضلي” “INCOORDINATION MUSCULAIRE”.
لكن إذا كان معدل الأوكسيجين في الهواء اثني عشر بالمئة “%12” ففي هذه الحالة تحدث عوارض صحية أهمها، دوخة، صداع (وجع في الرأس) تعب سريع وغيرها.
لكن نصل إلى غياب عن الوعي “INCONSCIENCE” عندما يكون معدل الأوكسيجين في الهواء “%9” تسعة بالمئة.
وإلى الموت المحتّم خلال بضع دقائق عبر قصور وخلل في التنفس إذا كان الهواء يحتوي على ستة بالمئة “% 6” من الأوكسيجين.
أطرح سؤال كإنسان لبناني وبغضّ النظر عن المستوى العلمي لي وبكل تواضع؟!.. هل الدولة اللبنانية والوزارات ذات الصلة تجري بين الفترة والأخرى اختبارات لقياس معدل الأوكسيجين في الهواء في كافة المناطق اللبنانية واستطراداً الغازات والمواد السامة الأخرى نتيجة الحرب الإسرائيلية المدمّرة على لبنان التي استمرت ثلاثة أشهر (من أيلول 2024 ولبضعة شهور) وما ألقته ما يسمى بإسرائيل بملايين الأطنان من القنابل على أنواعها (فوسفورية، فراغية، وجرثومية وكيميائية وفيروسية، وإنشطارية، وأخرى تذيب الجثث والبشر والحجر والشجر..) لا جواب لحدّ الآن عندي.. لكن يمكن أن نحصل على أجوبة تراكمية بعد سنوات عند إحصاء حالات السرطانات والوفيات، وقلّة المناعة وألف “ضربة سخنة” ستدخل إلى أجسام اللبنانيين من المعابر التنفسية والهضمية العليا، وعبر الجلد والمأكولات والخضار والفاكهة، وربما لا أقول “تسمّم” بل شيء مرادف لما يحصل للمياه الجوفية.. وتأثير هذه الغازات ومضاعفاتها على الأمن الغذائي والأمن الصحي اللبناني وعلى البيئة. وعلى الناس الحوامل وعلى الأجنة، وعلى المناعة وعلى النسل واللائحة كبيرة.
ثاني أوكسيد الكربون “CO2” “DIOXYDE de CARBONE”
a إذا كان معدّله “5 – 1.8” جزء من المليون “P.P.M” فالشخص الذي تعرّض لهذه المادة يصاب بتسارع في التنفس.
b لكن يحدث لهذا الشخص دوخة، وضيق في التنفس و”STUPEUR” “ذهول”.. وغياب عن الوعي “INCONSCIENCE” إذا كان المعدل من “8 إلى عشر” جزء من المليون، من هذه المادة.
أما إذا كان المعدل “اثني عشر جزء من المليون” فالشخص المصاب يحدث له غياب سريع جداً عن الوعي.
لنصل إلى حالة غياب لحظي عن الوعي فالوفاة عبر الاختناق إذا وصل المعدل إلى “عشرين جزء من المليون”.
(V) تقسيم الغازات السامّة
تقسّم الغازات السامّة إلى:
الغازات الخاملة “GAZ INERTES” نقص الأوكسيجين عبر الحبس “ANOXIE de CONFINEMENT”.
“INCAPACITANTS” المعوقات، العجز، وعدم القدرة، بما فيها “المسيّلة للدموع” “LACRYMOGÉNES”.
الغازات السامّة ذات التأثير القلوي اللاذع مثلاً “VÉSICANTS” “نفاطّه” (على شكل حويصلات بداخلها سائل معين).
وهذه الغازات تأثيرها على منطقة ومكان معين (أتكلم بشكل عام) “LOCORÉGIONALE”.
ومواد من الغازات سامة تأثيرها مهيّج “IRRITANTS” وأخرى تأثيرها لاذع “وأكّالة” “CORROSIES” وغيرها. بتركيز قوي جداً تكون خانقة “SOUFFOCANTS”.
وجميع هذه الغازات السامة يكون تأثيرها دفعة واحدة ومباشرة أو يتأخر تأثيرها بعض الوقت.
C الغازات السامّة ذات التأثير العام
“NARCOTIQUES” تأثيرها مُخدّر، وتدهور لحالة التنفس.
وتأثيرها سام عموماً على الدم ومكوناته “HÉMOTOXIQUE”
ونسيجي سام “HISTOTOXIQUES”
وتأثير سام على الخلايا العصبية “NEUROTOXIQUE”
(VI) وما دمنا نتكلم عن الغازات السامّة ومضاعفاتها القاتلة.. وماذا عن القنابل الفوسفورية؟!
الحرب الإسرائيلية المدمّرة على لبنان، والتي استمرت لثلاثة أشهر (من شهر أيلول عام 2024 (سبتمبر) والأشهر التي تلت). فقد استعملت إسرائيل “وتفنّنت” في تجربة كافة أنواع أسلحة الدمار الشامل والقنابل والصواريخ والمدافع والمسيّرات والطائرات المقاتلة الحديثة والمدمّرة وما تحمله البوارج الحربية من صواريخ نووّية تخترق أعماق وأنفاق الأرض بعمق أكثر من أربعين متر؟!! (الله وأكبر؟!!). والقنابل التي أُلقيت بانتقام وحقد، وغضب، وثأر و… على العديد من المناطق اللبنانية وهذه القنابل منها: الكيميائية، الفوسفورية الجرثومية، الفيروسية، الفراغية، والسامّة وغازاتها التي تذيب الجثث وتحرق الأخضر واليابس وتُلوّث المياه الجوفية والبيئة وبمن حضر وتواجد وعلى قطر وشعاع جغرافي ميداني كبير.
فالفوسفور الأبيض وأخواته يُحدث حروق بدرجات متفاوتة (درجة “2” و”3″ وتفحّم الجثث وإذابتها…) وذلك بحسب تركيز وكمية محتوى هذه القنابل من الفوسفور الشيطاني الحارق والخارق والقاتل.. وأيضاً وأيضاً يسجّل قصور وفشل في العديد من أجهزة الجسم، قصور كلوي، وقصور في القلب، وقصور كبدي، وتأثيره على الجهاز التنفسي وعلى الجهاز العصبي المركزي “S.N.C” وماذا عن العيون مع تهيّج للملتحمة “CONJOCTIVITES”، وتشنّج للجفون وزيادة الدمع، وحالات مرضية بصرية متنوعة ويصل الأمر في المضاعفات إلى العمى “CECITÉ”. وماذا عن زيادة الحساسية للضوء.
رائحته كالثوم في التنفس والبراز، والقي و…
وأيضاً يُذيب الجلد و”العظم” وحالات متعددة في الجهاز الهضمي استفراغ، تهيّج، والتهابات في الجهاز الهضمي وأوجاع قوية في البطن، وإسهال. ويؤثر على كلّ شيء…
والفوسفور الأبيض هو المحظور دولياً لكنه ويا للأسف المفضّل إسرائيلياً والتي تضرب بعرض و”سماكة” الحائط كافة المعاهدات والمقررات الدولية وحتى لا تستجيب لمقررات محكمة العدل الدولية في لاهاي (هولندا) والتي أصدرت أحكاماً مبرمّة بحق إسرائيل ورئيس حكومتها “نتّن يا هو” ووزير الدفاع ومسؤولين آخرين. واللائحة كبيرة. فيما يتعلق بالإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة الصامدة والباسلة والشجاعة. وكافة أركانها المعنوية، والميدانية والمادية وملف طويل وعريض وثقيل ومثقل بالدلائل والإثباتات والصور وفيديوهات الأخبار وتقارير الأطباء، والشرفاء والجهات الإنسانية الأخرى والمحايدة. وحسناً فعلت دولة جنوب أفريقيا بهذه الدعوى التاريخية ضد إسرائيل في حربها واللائحة كبيرة. فيما يتعلق بالإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة الصامدة والباسلة والشجاعة. ولاحقاً وربما على “استحياء” انضمت بعض الدول العربية والصديقة والعالمية لتلتحق وتلصق اسمها أنها تقدمت بدعوى ضد إسرائيل للإبادة الجماعية في غزة.
(VII) وماذا عن الحرائق على أنواعها
يُسجّل العديد من الحرائق المنزلية، وحرائق المصانع والغابات والأشجار والمزروعات وحتى خلال المظاهرات والاعتصامات والاحتجاجات المطلبية في العديد من دول العالم نراهم يحرقون الدواليب وبكثرة وما ينتج عنها من غازات سامة وتلوّث للبيئة وتهديد للأمن الصحي وأخواته في لبنان مع انقطاع شبه مستمر للتيار الكهربائي؟ وماذا عن أشكمانات السيارات والغير مزودة بكواتم لأحادي أوكسيد الكربون و.. وماذا عن احتراق في هذه المنطقة أو تلك مع المصانع الكيميائية والأخشاب والمفروشات والتجهيزات على أنواعها فاللوم، والغضب وأصابع الاتهام تشير وكما هو العادة في العالم الثالث وسريعاً وجاهزة و”دليفري” إلى احتكاك كهربائي أو شمعة الناطور الملعونة في أسفل البناية على اليمين أو سيجارة “زيد وعمر”؟! أو قارورة الغاز “منفّسة” وفبركات تبريرية ما أنزل الله بها من سلطان؟!.. لكن في دول العالم التي تحترم العلم والتكنولوجيا والدراسات والأبحاث ومواطنيها والمقيمين على أراضيها فإنها تُعيّن ما يُطلق عليه رسمياً وقانونياً “خبير حرائق” “EXPERT INCENDIE” يعاين المكان باستمرار ميدانياً وتكون رائحة الشمّ عنده قوية جداً. ويأخذ رزمة من العيّنات المدروسة والعلمية، ومن التربة، والحجر، والشجر، والطيور النافقة والحيوانات.. وبمن حضر وتواجد.. ويرفع تقريره العلمي والمهني المعلّل والمزوّد بالوثائق ونتائج المختبرات على أنواعها ليُبنى على الشيء مقتضاه. ونتائج هذه الفحوص لجميع العيّنات المأخوذة طبق الأصول تحتاج إلى وقت مرتاح جداً جداً وليس كما هو الحال في بعض الدول ويا للأسف العربية والإسلامية والعالم الثالث النتائج قد تكون شبه حاضرة وجاهزة.. وربما دليفري كما هو الحال في بعض المحطات الإنسانية والضميرية والأخلاقية، والوجدانية… ونأمل أن لا تكون نتائج الحمض النوّوي “D.N.A” في عدادها؟!.. من يعلم؟! الله أعلم؟!!.. لكن في القلب غصّة.
(VIII) حبّذا لو في عالمنا العربي والإسلامي والعالم الثالث. نشرّح جثث الضحايا ونأخذ رزمة من العيّنات، ونفحص الضحايا بطريقة علمية وطبية ورسمية.. وحبّذا لو يتواجد في كل سيارة “طفاية” مناسبة وكبيرة. وكبسات ميدانية من الوزارات المختصة على المعامل والمصانع وكافة المؤسسات تتحرّى عن وجود أجهزة إطفاء مناسبة. وبرامج تثقيفية هادفة على وسائل الإعلام المختلفة وتفعّيل للإرشادات وسُبل ووسائل الوقاية، مع توعية مدروسة من أهل الاختصاص.. وحتى في المدارس والجامعات والمعاهد.. وفي الهواء الطلق ودور فعّال للبلديات ومفارزها الصحية والبيئية وأخواتها..
وأن لا تكون أجهزة الإطفاء للسيارات والمعامل والمؤسسات على أنواعها تابعة ل”X” أو “Y” من المسؤولين في هذه الدولة أو تلك من العالم… ونجبر السائقين وغيرهم إلى التوجه إلى المركز “W” أو المستودع “B” وأخواته لشراء الطفاية؟!!
بربّكم إنها تنفيعات بالاتفاق؟!! ولكن يوجد مثَل صيني يقول: “شطف الدرج يبدأ من فوق؟!”.
وأنا أكتب هذه المقالة نهار السبت 1 شباط “فبراير” 2025 جاء في الإعلام: العدو الإسرائيلي يُضرم النار في عدد من المنازل في بلدة الوزاني “جنوب لبنان”.
وباستمرار تفعلها إسرائيل في جنوب لبنان وتحرق المساجد ودُور العبادة والحجر والمعامل والمصانع والشجر والمزروعات والبيوت ومن دون أيّ رادع؟!
وأيضاً وأيضاً حرق المنازل من طرف العدو الإسرائيلي “اللقيط” في عدة بلدات ومنها: عيترون – بنت جبيل – ربّ ثلاثين، العديسة وغارتين على آليات كانت تشارك في عملية انتشال جثامين الشهداء في بلدة الطيبة – مرجعيون… فالحرب يجب أن يكون فيها جانب أخلاقي وليس استفزازي للمواطنين، والمنازل، وحتى للبحث عن جثامين الشهداء رحمهم الله؟!. “لكن أليس الصبح بقريب” سورة هود آية رقم “81” قرآن كريم – صدق الله العظيم.
(XI) وهل فكّرت المنظمات الإنسانية على أنواعها.. والصليب الأحمر الدولي والمنظمات الحقوقية الدولية، ومنظمة الصحة العالمية “O.M.S” “وأخطبوطها” الميداني والمتواجد في كافة جغرافيا العالم؟. وغيرهم.. وغيرهم.. أن يأخذوا عيّنات من المساجين والسجون السرّية في العالم تحت وفوق الأرض؟ أو في محيط هذه السجون والزنزانات المخيفة؟ إن هذا النظام أو ذاك قد ارتكب.. وبالجملة جرائم الغازات السامة والمواد الكيميائية الفتّاكة وعلى أنواعها، والتسمّم الجماعي المركّز والقوي جداً عبر الاستنشاق المدروس جداً جداً لمعارضيه السياسيين ولأحزاب أخرى من داخل وخارج هذه الدولة أو تلك من العالم؟. وهذا لا يحتاج إلى صراخ المساجين ولا تظهر على أجسادهم علامات عنف وتعذيب. ومن ثم نقلهم خلسّة ودفنهم في مقابر جماعية متباعدة جغرافياً ولأكثر من سبب وسبب؟!! “بُحّ صوتي” أنا العبد الفقير لله الدكتور محمد خليل رضا وأناشد المنظمات الطبية والإنسانية والحقوقية والصليب الأحمر الدولي وأخواته أن يقوموا بزيارات تفقّدية لكافة السجون في كافة أنحاء العالم ويأخذوا عيّنات حتى من هذه السجون والمساجين والمقابر الجماعية – لكن تقاعسوا كثيراً واستطراداً عن مساعدة أهلنا وشعبنا الفلسطيني البطل في إيصال المواد الغذائية ووسائل الطاقة، والأدوية والمستلزمات الطبية إلى المشافي وماذا عن المياه الصالحة للشرب. ومواد إغاثية متنوّعة فقد أكرّر تقاعسوا، وقصّروا كثيراً في ذلك وأصبحوا محلّلين سياسيين “وبيترغلوا” عاالأصول على كافة وسائل الإعلام مع تبريرات ما أنزل الله بها من سلطان.. لكن أسئلهم أين هو دوركم؟ أليس في الحروب للمساعدة والإغاثة، وإجلاء المرضى والمصابين و.. و.. وإلاّ استقيلوا من منصبكم؟! أتساءل الذي ليس فيه خير ورأفة وحنان ومشاعر و.. مع أهالي غزة المدنيين والأحياء يُرزقون لتاريخه بعد بدهم (أي هذه المنظمات الدولية)، بدها تزور السجون والمساجين والمقابر وتأخذ عيّنات منها ومنهم؟ “كبّروا عقلكم يا جماعة؟!.. لكن تذكّروا ما كرّرته كثيراً في مقالاتي “أليس الصبح بقريب” سورة هود “آية رقم 81” قرآن كريم – صدق الله العظيم.. وكفى؟ فحدا يسمعنا؟!
الدكتور محمد خليل رضا
أستاذ مساعد سابق في مستشفيات باريس (فرنسا).
أستاذ محاضر في الجامعة اللبنانية.
أخصائي في الطب الشرعي وتشريح الجثث.
أخصائي في “علم الجرائم” ” CRIMINOLOGIE”
أخصائي في “علم الضحية” “VICTIMILOGIE”
أخصائي في “القانون الطبي” “DROIT MEDICALE”
أخصائي في “الأذى الجسدي” “DOMMAGE CORPORELE”
أخصائي في “الجراحة العامة” “CHIRURGIE GÉNERALE”
أخصائي في “جراحة الشرايين والأوردة”
“CHIRURGIE VASCULAIRE”
أخصائي في “جراحة المنظار” “LAPAROSCOPIE”.
أخصائي في “الجراحة المجهرية الميكروسكوبية” “MICRO-CHIRURGIE”.
أخصائي في “علم التصوير الشعاعي الطبي الشرعي”
“IMMAGERIE MEDICO-LÉGALE”
“أخصائي في طب الفضاء والطيران”
“MEDECINE AERO-SPATIALE”
أخصائي في “أمراض التدخين” “TABACOLOGIE”.
أخصائي في “أمراض المخدرات والمنشطات”
“TOXICOMANIE-DOPAGE”
أخصائي في “علم المقذوفات والإصابات في الطب الشرعي”
“BALISTIQUE LESIONELLE MEDICO-LÉGALE”
مصنّف علمياً “A+++” في الجامعة اللبنانية.
مشارك في العديد من المؤتمرات الدولية.
كاتب لأكثر من خمسة آلاف مقالة طبية، وطبية شرعية، علمية، صحية، ثقافية، إرشادية، توجيهية، انتقادية، وجريئة ومن دون قفازات وتجميل وتلامس أحياناً الخطوط الحمراء لكن لا تجاوزها.
واختصاصات أخرى متنوّعة…
“وقل ربّ زدني علماً” سورة طه آية “رقم 114” – قرآن كريم – صدق الله العظيم.
“وما أوتيتم من العلم إلاّ قليلاً” سورة الإسراء “آية رقم 85” قرآن كريم – صدق الله العظيم.
“علم الإنسان ما لم يعلم” سورة العلق “آية رقم 5” قرآن كريم – صدق الله العظيم.
لبنان – بيروت
![د. محمد خليل رضا رئيس اللجنة العلمية في التجمع الطبي الاجتماعي اللبناني](https://www.aisc.news/wp-content/uploads/2025/02/IMG-20250126-WA0051-1-214x300.jpg)