مقالات

د.محمد خليل رضا: ضحايا الرصاص الطائش في ليلة رأس السنة والأذى “PREJUDICE”على أنواعه ومعاينة الضحايا

ضحايا الرصاص الطائش في ليلة رأس السنة والأذى “PREJUDICE” على أنواعه ومعاينة الضحايا من زاوية الطب الشرعي وباختصار شديد..

د. محمد خليل رضا.. رئيس اللجنة العلمية في التجمع الطبي الاجتماعي اللبناني 

أيسك.. بالأمس اقتربت عقارب الساعة رويداً رويداً وتوقفت عند منتصف الليل “الساعة 12” معلنة بدء عام جديد واسمه وكنيته وشهرته العام الميلادي 2025. ففي كل أنحاء العالم وبفارق زمني لساعات وبحسب الموقع الجغرافي لهذه القارة أو تلك الدولة يُحيّ شعوب دول العالم عادات وطقوس وبرامج متنوعة لهذا العام السعيد من مفرقعات نارية بألوان ورسوم وأشكال ومظاهر خارقة للعادة وزيارات للأهل والعائلة والأصدقاء.. ودقات ساعة “بيك بن” في لندن تودّع العام المنصرم وتستقبل عام جديد، إضافة إلى السهرات الفنية والغنائية المتنوعة التي تقام في العديد من دول العالم. والبرامج المميزة على الفضائيات المحلية والعالمية مع ربح أموال وسيارات وهدايا وقسائم شرائية متنوعة واللائحة كبيرة جداً. لكن ما يقلق الأهالي الآمنين والذين يبقون في منازلهم أو المارة المتوجهين إلى بيوتهم وأماكن أخرى… هو الرصاص الطائش “الملعون” ابتهاجاً بقدوم العام الجديد الذي يطلقه المواطنون في العديد من دول العالم “التي فيها قوانين هشّة لجهة الحزم والجزم والمعاقبة” بعدم إطلاق الرصاص ابتهاجاً بقدوم العام الجديد. وفي لبنان، رغم النداءات من المراجع الدينية والروحية العليا لجميع الطوائف والمذاهب في لبنان. ووزارة الداخلية وأخواتها.. لكن “لا حياة لمن تنادي”؟!! وألا يكفي المسيّرات الإسرائيلية التي “توُزّ وزّ” 24 على 24 ساعة في العاصمة بيروت وضواحيها وباقي المناطق اللبنانية. واللبنانيون لم ينسوا الحرب الإسرائيلية المدمّرة على لبنان مؤخّراً والتي استمرت لثلاثة أشهر تقريباً والوهلات القاسية والخوف والفزع وعدّاد الضحايا من الشهداء الأبرياء والمظلومين لامس السبعة آلاف شهيد “7000” “وأكثر من ثمانية عشر ألف” جريح، إضافة إلى جثث لشهداء مقاومين، ومواطنين أبرياء ما زالت عالقة تحت الردم والهدم والأبنية التي دمرتها إسرائيل وسوّتها بالأرض لتقول للعالم أن إسرائيل “مرّت من هنا”. وأنا أكتب هذه المقالة المختصرة نهار الخميس 2 كانون الثاني “يناير” 2025 نسمع العجب والدمار والخراب والاستفزازات والحركشات واقتلاع آرمات أسماء قرى مُثبّتة بالأرض وسرقتها.. وحرق المنازل والقصف المدفعي وجرف الأراضي و.. من الجانب الإسرائيلي فمثلاً جرافات العدو الإسرائيلي تعمل على جرف المنازل والأحياء الداخلية في بلدة الناقورة الساحلية في أقصى الجنوب مع فلسطين المحتلة و8 دبابات “ميركافا” وجرافات وآليات إسرائيلية توغلت من قرية رامية المتاخمة للحدود في اتجاه الصالحاني والقوزح وصولاً إلى أطراف قرية بيت ليف الجنوبية. وبالأمس أيضاً شنّت غارات على العديد من قرى الجنوب اللبناني وأعمال تخريبية في المنازل لدى اقتحامها وتفتيشها وألف ضربة سخنة. إضافة إلى ثلاثة غارات متتالية على بلدة جباع في “إقليم التفاح” جنوب لبنان ويوم الجمعة 3 كانون أول “يناير” 2025 قصفت القوات الإسرائيلية بلدة “حولا” الجنوبية المحاذية للحدود مع فلسطين المحتلة وأحرقت العديد من البيوت فيها. وقد بلغت الخروقات الإسرائيلية منذ وقف العدوان أو “وقف إطلاق النار” “900” “تسعماية” خرق براً، بحراً، وحصة الأسد جواً. تعمّدت أن أسرد ذلك لأقول للبنانيين ألا كفاهم أصوات المدافع والرصاص..
سبق أن أشرت في العديد من مقالاتي إلى أنه من المستحسن إجراء تخطيط للسمع “AUDIOMETRIE” عند الطبيب الأخصائي في “الأنف والأذن والحنجرة” “O.R.L” بالفرنسي للمواطنين اللبنانيين والإعلاميين وغيرهم الذين كانوا في موقع الحدث وعن قُرب سمعوا أصوات المسيّرات والرصاص والانفجارات الضخمة والقنابل الذكية والثقيلة التي تزن “X” طن، والصواريخ، والأبنية التي سُوّيت بالأرض، وينسحب الأمر على الأطفال وحديثي الولادة. ونزيد عليه رصاص ابتهاج للعام الجديد، والشهداء من أبناء الوطن والضحايا الشهداء من المواطنين لم تجفّ دماءهم الغالية بعد “عيب عليكم؟؟؟؟؟!” تطلقوا الرصاص ابتهاج وغيرهم يُحيّ الحفلات الفنية الغنائية على شاشات التلفزة وفي أماكن أخرى. بالمقابل قلوب حزينة من اللبنانيين من أشرف الناس من اللبنانيين على فراق الأهل والأحبة والجيران والأصدقاء في هذه الحرب الإسرائيلية المدمّرة على لبنان. كما قلت في بداية المقالة والتي استمرت من شهر أيلول 2024 ولمدة ثلاثة أشهر، ولتاريخه الخروقات الإسرائيلية بالجملة. لكن للصبر حدود؟!!! ونتذكر حكمة مدوية قالها أمير البلاغة والفصاحة الإمام علي ابن أبي طالب “أبا الحسن” عليهم السلام: “احذر الكريم إذا أهنته، والحليم إذا أخرجته والشجاع إذا أوجعته”. وأكرّر شخصياً وللصبر حدود وترليون مرة وبكافة لغات العالم؟!
وحسناً فعل تلفزيون المنار “في لبنان” ليلة راس السنة بأنه “أحيا” ليلة رأس السنة في إحدى الروضات “قاعة الحوراء زينب عليها السلام” حيث أضرحة الشهداء المقاومين والأبطال والشجعان الذين سطّروا أروع صفحات وملاحم الفخر والاعتزاز والشجاعة والبطولة والاستبسال والدروس الحسينية الكربلائية “وهيهات منا الذلّة” وأوجعوا العدو الغادر والمجرم الإسرائيلي بأن الأرض أرضنا، والبيوت بيوتنا، والأشجار هي لنا.. من الأجداد، والآباء، مروراً إلى الأحفاد. وكان ينقل بالصوت والصورة ما يقوله أهالي وأبناء وأحفاد الشهداء عن أحباءهم المقاومين والمواطنين الشهداء واستذكار الأهل والأحبة وشهداء العائلة والحي والجيران والأصدقاء وبروحية ونفسية عالية، مع تلاوات للقرآن الكريم والأدعية والزيارات وكانت تُقال بخشوع وروحانيات عالية سمعناها من الكبار والشباب وحتى الأطفال، وكانت مستضيفة أيضاً وأيضاً رجال دين وشخصيات إعلامية وثقافية أخرى بعضها لأخوة لنا في الدين والإنسانية من الديانة المسيحية الكريمة والذي أبلى بلاءاً موفقاً وحسناً وكان كلامه وكلامهم مؤثّر في الصميم ووازن ويستحق كل احترام وتقدير وأغنوا الحلقة بما قاله والحضور.
وحبّذا لو تنسحب هذه الاستضافة واللفتة الكريمة والمباركة والموفقة جداً وأحسنوا الاختيار.. وفي الهواء الطلق من أمام أضرحة الشهداء والمواطنين.. على باقي الفضائيات اللبنانية والعربية والإسلامية وخاصة في هكذا ظروف مرّت وكانت أليمة وقاسية وثقيلة على الجميع. وربما تكون من ضمن الرسائل الموجهة إلى من يهمه الأمر في الداخل والخارج.. وحبّة مسك؟!
أرجع إلى الرصاص الطائش الذي يُطلق ابتهاجاً بحلول العام الجديد وأركّز على لبنان حيث سجّل العديد من الضحايا من مخلّفات هذا الرصاص “الشيطاني” والقاتل في بعض الحالات. فمثلاً توفّيت الطفلة “ساجد شومان” من عكار (شمال لبنان) وسجلت حالات لضحايا وجرحى آخرين في الضاحية الجنوبية لبيروت وغيرها من المناطق اللبنانية. وما يحدث لهم من ما يطلق عليه في لغة الطب الشرعي “أذى” أو “مضرّة” “PREJUDICE” وهي على أنواع: (1) تجميلية. (2) عصبية. (3) نفسية. (4) اقتصادية. (5) مادية. (6) دراسية. (7) مهنية. (8) جنسية. (9) إنجابية. (10) ترفيهية. (11) الاستعانة بالآخرين (12) وغيرها.. (13) وغيرها..
سأشرح ذلك وبإيجاز والتزاماً مني بالاختصار:
“الأذى التجميلي” “PREJUDICE ESTHETIQUE”:
الرصاصة، أو الرصاصات، والأسهم النارية وأخواتها والتي أصابت الوجه فأحدث له جروح متنوعة، وحروق، وكدمات، وكسور وتهشّم للوجه وربما أصابت العيون، والأذن وفقد الضحية نعمة البصر، والسمع، وربما النطق إن أصابت رصاصة وأخواتها محيط الفم وربما داخله… فكل هذه الحالات التي ذكرتها والجروح وأخواتها والتشوّهات نراها من مسافة قريبة جداً أو أبعد بقليل لها حسابها في القانون الطبي، وعلم الضحية، والأذى الجسدي، والطبيب الشرعي أو من عنده هذه الاختصاصات وغيرها يأخذ قياسها، طولها، وسماكتها، وموقعها التشريحي في الجسم “ANATOMIQUE” ويصوّرها في الحال وأيضاً للكدمات “ECCHYMOSES” لأن لونها يتغير (أحمر، بنفسجي، أخضر، أزرق، أصفر..) ويذكر اليوم والساعة (لأنه كلما قلّت يتغير لونها أكثر ذلك للضرورة القصوى وللأهمية…).
وبحسب أهمية ودرجة تأثير هذه الإصابات نعطي علامات لها وهي مرقّمة من “صفر إلى ست علامات” فمثلاً فقدان البصر وتشوّهات خطيرة للوجه وحروق واضحة ومنتشرة على الوجه ينال الضحية ستة علامات.. أما إذا كانت غير ذلك تدرس كل حالة بحالة ويبنى على الشيء مقتضاه للتذكير بعض هذه الإصابات الخطيرة على الوجه تؤدي إلى الانتحار “SUICIDE” أو محاولات الانتحار. وقد حدثت حالات مماثلة ضمن اختصاصنا في الطب الشرعي وأخواته. وبخاصة إذا كانت الضحية فتاة أو امرأة جميلة وكانت وبالأمس تتباهى بجمالها وجاذبيتها ورونقها وإطلالتها ورشاقتها لا بل وملابسها الأنيقة وعطورها ومساحيق وجهها من ماكياج ورموش اصطناعية وأظافر ملونة وطويلة عليها رسوم وأحرف وحلق ووشم على الجسم (وصرعات ما أنزل الله بها من سلطان؟!!) وأحمر الشفاه وأخواته والمعجبين بها و.. صدقوني بعض حالات الانتحار حدثت في هذا الإطار.
بالمقابل لو كانت كل هذه الجروح والإصابات و… وغيرها التي ذكرتها حدثت في أماكن أخرى من الجسم كالبطن، والصدر، والظهر، والمؤخرة، والأطراف العليا أو السفلى ومن الجانبين و… فإنها أيضاً وأيضاً تُصنّف في خانة الأذى التجميلي لكنها مختبئة تحت الملابس. احتسابها يختلف عن مثيلاتها على الوجه نعطيها علامة أو درجة 3 أو حتى أربعة في بعض الحالات لكنها لا تصل إلى خمس أو ست درجات كما نعطي لإصابات الوجه.. وهكذا…
“الأذى النفسي والنفساني” “PREJUDICE PSYCHIQUE”
بالطبع الإصابات والجروح والحروق، والكسور والكدمات ولعلة الرصاص وأخواته وجو الرعب والخوف وبخاصة عند كبار السن والمرضى الذين عندهم مشاكل وأمراض صحية مزمنة كالسكري، والضغط، وأمراض القلب والشرايين والأمراض الرئوية الانسدادية “B.C.P.O” وغيرها.. والنساء الحوامل اللاتي هنّ على مسافة قريبة من الولادة.. ومع هكذا أجواء رعب وسترس وفوبيا وخوف.. ولاحقاً يحدث لهم ولهنّ متلازمة السترس بعد الصدمة وعلاماتها النفسية والنفسانية والجسدية والمرضية وماذا عن الكآبة والقلق، والتعصيب والخوف وفقدان الشهية، والانتحار ومحاولة الانتحار واضطرابات في النوم، والكوابيس الليلية، والشرود واضطرابات في العادة الشهرية واضطرابات في الجهاز الهضمي وهي عديدة لا داعي لذكرها التزاماً مني بالاختصار في المقالة، والهلوسة “HALUCINATION” وهي على أنواع: بصرية، شمّية، سمعية، جلدية وغيرها. وماذا عن اتهام الآخرين، والبحلقة بـ”X” و”Y” واللامبالاة ولائحة العلامات النفسية والنفسانية والجسدية والمرضية كثيرة ومتنوعة.. ذكرت فقط بعضها أكرّر التزاماً مني للاختصار في المقالة.
وأيضاً وأيضاً وتيرة هذه العلامات على أنواعها تتحرك وتتكلم صعوداً وذلك بحسب الماضي الطبي والنفسي والنفساني والدوائي والجراحي، والصدمي “TRAUMATIQUE” والمخدراتي، والانحرافي والعاطفي والتدخيني، والكحولي على أنواعها ومعايير أخرى.. أيضاً وأيضاً.
وللأذى النفسي والنفساني احتسابه من صفر إلى ستة ضمن جدول عالمي وذلك تقيّم كل حالة بحالة بعد المعاينة الدقيقة والمهنية والحساسة من قبل الطبيب الشرعي والأخصائي في علم الضحية والأذى الجسدي، والقانون الطبي والأطباء الاختصاصيين في علم النفس والطب النفساني “PSYCIATRIE” و… ويأخذ الطبيب المختص وقته في المعاينة والاستماع بدقة وتمعّن وبموضوعية وخبرة و.. إلى الضحية ويقيّم الحالة التي أمامه ليُبنى على الشيء مقتضاه.
الأذى المهني الضحية الذي أصيب برصاصة أو رصاصات في الوجه، والجسم والأطراف العليا أو السفلى مع كسور في العظام، وفي بعض الحالات نصل إلى الشلل “PARALYSIE” وبتر لهذا الطرف أو ذاك.. وحتى لاستئصال أحشاء، وأمعاء من البطن والصدر وتدهور تدريجي للحالة المرضية الطارئة له من مخلّفات الرصاص الطائش وأخواته.. فكيف له إذا كان عامل في مطعم أن يتفنّن في تقديم أطباق الطعام إلى الزبائن بعد أن شلّت يداه، وأطرافه السفلى، أو أُصيب بالعمى والطرش، وكان يمزح مع الزبائن بأسلوب رحب، وبمحبة، وبروحية صادقة كما اعتادوا أن يعاملهم كما السابق.. لكن هيهات.. هيهات أين له كل ذلك أكرّر بعد أن بُترت أطرافه، وأُصيب بعاهات العمى، والطرش وربما التلعثم في الكلام.. وفقد تدريجياً مصدر رزقه ودخله المادي له ولعائلته.
وينسحب الأمر على العمال والهواة الذين يعملون أشغال يدوية وأشياء ونماذج حِرفية وتراثية وفنية فهي بحاجة كما الرسامين، والخطاطين، والنحاتين وعمال البناء (المتنوعة المهن والاختصاص..) وعمال الديكور و.. وغيرهم إلى لمسات رائعة للأيدي والأصابع والتركيز و.. وأين لهم كل ذلك بعد أن أصبحوا في وضع وإعاقة خاصة. وأيضاً وأيضاً العمال والموظفين في الوزارات والبلديات والإدارات الرسمية، فكيف لهم إنجاز معاملات المواطنين، ومراجعاتهم باستمرار.. وماذا عن وعن صدقوني لائحة المهن كبيرة جداً ومتشعّبة.
الأذى المادي: وعطفاً على الفقرة السابقة توجد مهن كثيرة فقد أصحابها ممارستها كما في السابق.. وينسحب الأمر على الإعلاميين وأصحاب مهن حرة وأخرى متنوعة وعلى الباعة الجوّالين وضمن محالهم ومؤسساتهم وبسطاطهم، وأماكن عملهم وعلى سائقي السيارات العمومية، والفانات، وشاحنات، ومركبات الشركات والمستودعات، والدراجات النارية وغيرها.. بعد أن فَفَدوا الكثير من الخلل الجسدي والنفسي والنفساني والإدراكي وسرعة البديهة والانتباه والتركيز ولمسات فنية احترافية أخرى وأسلوب شيّق ولطيف وحضاري يتعاملون معه مع الزبائن وأرباب العمل والآخرين كلّ في مركزه واختصاصه ومن كلا الجنسين وبكافة الأعمار ومستواهم العلمي والاجتماعي وغيرها.. ذكرتها في سياق المقالة..
الأذى الدراسي: وباختصار شديد فهذا الطالب أو ذاك الذي كان يحضّر لامتحانات مدرسية، أو رسمية، أو أطروحة له في هذه المادة أو ذاك الاختصاص.. والطلاب الذين كانوا يسهرون ويسهرون ويوصلون الليل بالنهار من أجل الدخول إلى جامعات لبنانية أو متابعة دراستهم في الخارج.. وأيضاً وأيضاً أصحاب المهن الحرّة من أطباء وغيرهم.. الذين كانوا يطمحون في التخصص أو فوق التخصص في هذا المجال أو ذاك وكانوا على مسافة يوم للسفر فكيف لهم السفر إلى الخارج بعد أن أصيبوا بالعمى، والشلل والطرش، والسترس ولاحقاً وتدريجياً متلازمة السترس بعد الصدمة.. وقسّ على ذلك..
الأذى الاقتصادي ذكرت لنماذج منها في الأذى المهني والمادي قد تكون مشتركة في الحالات التي ذكرتها لا داعي للتوسع أكثر في هذا المجال.. وهو يستحق الغوص فيه لكن التزاماً مني بالاختصار في المقالة.
الأذى الجنسي والإنجابي: الضحية الذي أصيب في المناطق الحساسة، وفي الحوض، وتمزّق العضو التناسلي الذكري “PENIS” والخصية أو الخصيتين “TESTICULES”، وأيضاً المرأة أو الفتاة التي أصابتها رصاصة طائشة في الحوض “PELVIS” حيث الرحم “UTERUS” والمبايض “OVAIRES” وملحقاتها وربما يتمّ استئصال الرحم والمبايض في بعض الحالات “HYSTERO-OVERECTOMIES” لوقف النزيف بعد أن حاول الجراحين وقف النزيف، مع جهود أطباء البنج “التخدير” لكن لم يسيطروا على النزيف أكرّر اضطر الفريق الجراحي إلى استئصال الرحم والمبايض وملحقاتهم في إطار جراحة الضرورة للحفاظ على صحة وحياة وعمر الضحية (المريضة) المظلومة من مخلفات الرصاص الطائش وأخواته الملعون والذي حرّم هؤلاء الضحايا من ممارسة حياتهم الجنسية الطبيعية كالمعتاد، ولاحقاً حرّمن وحُرمُوا من النسل والذرية بعد أن استأصلت الخصية، أو الخصيتين المصدر الرئيسي للسائل المنوي “SPERME” وكذلك تشوّه لا بل تمزق العضو التناسلي الذكري “PENIS” بعد أن أتت رصاصة طائشة ومباشرة في هذا المكان، ومعطوفة في حالات أخرى على رصاصة أو أكثر في الحوض حيث الرحم والمبايض وملحقاتها عند النساء اللاّتي استأصلن أرحامهنّ ومبايضهنّ للضّرورة ولوقف النزيف الحادّ، واللواتي حرّمن من النسل والذرّية.
“المال والبنُون زينةُ الحياة الدنيا” سورة الكهف آية “رقم 46” – قرآن كريم – صدق الله العظيم.
أسئل وأتساءل إذا حدث لأقارب وأهل وعائلات ونساء وأخوات وأبناء هؤلاء “القبضايات” الذين يطلقون النار ابتهاجاً برأس السنة الجديدة وحصل لهم ولهنّ كل ما ذكرته من استئصال للأرحام والمبايض، والعضو التناسلي الذكري والخصيتين و… وبالله عليكم ماذا يكون موقفهم؟!!. وكفّوا الباقي يا شاطرين؟! والله.. ثم والله حرام عليكم؟!! لكن الفرس من الفارس. لو كان في هذه الدولة أو تلك قانون صارم ومترجم على الأرض.. وليس لفظي وزجلي وصوري لغاية في نفس يعقوب لأرتدع هذا وذاك وطيّروا الحمام والبالونات الملونة في رأس السنة بدلاً من الرصاص القاتل.
ولكن عندما تكون قوانين في هذه الدول من العالم مطاطة وهشّة وغير مطبقة بقوة المنطق والقانون والسلامة العامة. فبالطبع المواطنين في هذه الدول بدهم “يسرحوا ويمرحوا” ويأخذوا حريتهم ويُقلقوا الآخرين وألف ضربة سخنة ويعملوا أكثر من ذلك لأنه راح يقولوا هم وغيرهم.. وين هيّ الدولة.
أتمنى شخصياً كما غيري وربما هم بمئات الآلاف من اللبنانيين والمقيمين على الأراضي اللبنانية حبّذا لو أنه في حال أُلقي القبض على أحدهم ممن أطلق الرصاص ابتهاجاً (أكان من سلاح مرخّص وغير مرخّص؟) ابتهاجاً بحلول العام الجديد، أن يتم عرضهم على وسائل الإعلام وبالمباشر وبالصوت والصورة وليس يظهر فقط ظهرهم للكاميرا والصورة؟!! (ربما يقول “X” هذا غير من أطلق النار ويلعب الفأر في عبّه لأكثر من سبب وسبب؟!) وأيضاً وأيضاً لو يقوم مطلق النار “القبضاي” هو وأمثاله بزيارة المستشفيات والمنازل حيث ضحاياهم ممن أصابوهم معاقين في هذه المستشفيات والمنازل ويتمّ التحاور معهم وبالمباشر وبالصوت والصورة ومين بده “يحطّ عينه في عيون الثاني” وحتى الاستفادة بلغة الجسد إذا كان من إعاقة في لغة الصمّ والبُكم لدى أخصائيين في ذلك ينقلون للطرف الآخر ماذا يقول ويقصد الضحية.. قد تفيد هكذا “كبسات ميدانية” للضحايا.. في لجم وبالمستقبل تدريجياً أفعال “وعنتريات” مطلقي الرصاص والمفرقعات سواء في ليلة رأس السنة أو في مناسبات أخرى (أفراح، أحزان، قدوم أحدهم من السفر، مناسبة “ختان” “تطهير” “CIRCONCISION” لابن “زيد” أو “عمر” أو قدوم حجاج بيت الله الحرام من الحج، أو زائري العتبات المقدسة.. وغيرها.. وأيضاً وأيضاً حبّذا لو يُستعاض عن هذه “الصرعات” بإطلاق الحمام الأبيض؟ أو البالونات الملونة أو.. أو.. مع تفعيل ذلك عبر حملات الإعلام، والخُطب في المساجد (صلاة الجمعة مثلاً) وعظات في الكنائس، ودور العبادة، معطوفة على إطلالات إعلامية وتوعية “وهزّ العصى” من المسؤولين كلّ في منصبه (وبالتنسيق مع رؤساء الأحزاب وأخواتها) لردع وتسويق ذلك وقبل فوات الأوان وسقوط ضحايا أبرياء من كلا الجنسين مع أطفال وحتى رُضّع…
أسئل هل في فرنسا وأوروبا والدول الغربية وأميركا هل مواطني هذه الدول “بيسترجوا” أكرّر “بيسترجوا” يطلقون الرصاص احتفالاً بقدوم العام الجديد؟!! فالقانون هو قانون يسري ويُطبّق على الجميع من أعلى الهرم حتى القاعدة. “وبيشّد أكبر شنب”؟! إلى المحاكم أيّاً تكن رتبته ومنزلته ومكانته (نائب، وزير، رئيس، مسؤول وهكذا..) لأن وحدة القياس في القانون هي تطبيقه على الجميع ومن دون استثناء ونقطة على أول السطر.
لاحظت ذلك شخصياً في فرنسا ودول أوروبية أخرى؟!.. أما في العالم العربي والإسلامي.. يسبق أنصار “زيد” و”عمر” مع نساءهم وأطفالهم “والمقمّطين بالسرير” إصدار الحكم والنطق به بأن يتجمّعوا في محيط قصور العدل مهدّدين هذا القاضي النزيه والذي يُطبّق القانون كما يجب قلت مهدِّدين.. بالويل والثبور وعظائم الأمور.. وحرق الدواليب وبعض وسائل الإعلام تغطي ذلك بالصوت والصورة مع مقابلات إعلامية لبعض الأهالي وجمعيات حقوق الإنسان وأخواتها؟ والفرس من الفارس وكفى؟!.. فحدا يسمعنا؟!
الأذى الترفيهي ضحايا الرصاص الطائش والمفرقعات النارية على أنواعها والذين كانوا يمارسون هواياتهم الرياضة على أنواعها (لا داعي لتعدادها لأن اللائحة كبيرة ومتشعبة..) ونشاطات وحِرف يدوية أخرى، والنحت واستعمال العديد من الآلات الموسيقية وغيرها.. فأين لهم كل ذلك بعد أن أصيبوا بالشلل، والعمى، والطرش وألف ضربة سخنة؟!!.. كلها من “خيرات” ومضاعفات، وسلبيات الرصاص الطائش؟! ورخاوة تنفيذ تطبيق القوانين، وربما تفعيل “رنّوا الفلوس”؟! واللامبالاة، والتطنيش من بعض مسؤولي بعض الدول؟!!.
الاستعانة بالآخرين: بالطبع الضحية الذي أصيب (بالشلل، والعمى، والصمم والطرش) “SURDITEÉ” وغيرها وأيضاً وأيضاً المرضى الذين يحتاجون إلى تغيّر الضمادات والكشف على الجروح والتئامها فهم وهنّ بحاجة إلى ممرضين وممرضات لمتابعة أحوالهم الصحية والجسدية والجراحية والمخبرية وبخاصة إذا كانوا يستفيدون من أدوية مسيّلة للدم فهم بحاجة إلى فحوصات باستمرار للدم للتأكد أن الدواء “X” موجود ضمن حدود الاطمئنان البيولوجي والفارماكولوجي والفيزيولوجي.. كي لا نصل إلى النزيف أو “أوفر دوز” “OVER DOSE” ومضاعفاته قد تكون قاتلة في بعض الأحيان.
يضاف إليها هؤلاء المرضى من “المعاقين” فهم وهنّ بحاجة مساعدتهم والإشراف على تناول الأدوية بصورة سليمة وأيضاً الاستفادة من الحقن بالأبر بالوريد أو بالعضل أو تحت الجلد وخاصة إذا كانوا لوحدهم في المنزل (حتى قبل الإصابات) من مساعدتهم في تحضير الطعام، وتناول الطعام والشراب وارتداء الملابس، والتحدث بالهاتف وحلق الذقن والشعر والنظافة الشخصية والاستحمام باستمرار والذهاب إلى المرحاض وخاصة عند المعاقين الذين فقدوا أطرافهم العليا والسفلى أو على جهة اليمين أو اليسار. والاستفادة من الأطراف الاصطناعية، ومرافقة هؤلاء المرضى في التسوّق، والتنزّه والمشي وزيارات ومراجعات عند الأطباء المختصين وأيضاً وأيضاً جلسات العلاج الفيزيائي لهم “PHYSIO-THERAPIE” المستمر مع تكرار هذه الحركة أو تلك وتدريجياً في المنزل.. وهذا بحاجة لمساعدة الآخرين والمتواجدين مع الضحية المصاب.
وحتى بالنسبة للعميان ففي فرنسا مثلاً يوجد كلب خاص للعميان “CHIEN AVEUGLE” يساعدهم في المشي والتسوّق والمترو وزيارات في هذا الاتجاه أو ذاك ويتم استئجار “كلب العميان” لساعات وأيام وأسابيع وأشهر وشركات التأمين تغطي ذلك. وهناك حديثاً نظارات طبية حديثة ومتطورة للعميان شفاهم الله وشفى جميع المرضى في العالم.
وإذا كان المريض المصاب بالسكري يجب لا بل ضروري أن يكون بحوزته جهاز يدوي صغير لفحص معدل السكر في الدم. فهو بحاجة (نكرّر ذلك للضرورة القصوى..) أن يفحص باستمرار معدل السكر في الدم “GLYCEMIE” وكل 3 أو 4 أشهر معدل التخزين “HbAIC” كي لا يصاب المريض فجأة بهبوط حاد في معدل السكر في الدم “HYPOGLYCEMIE” حتى لو كان وحيداً في منزله مع علامات بداية دوخة، وتعرّق، وبداية غياب عن الوعي وتدريجياً.. وكي لا نصل إلى هذه المضاعفات هنا أهمية تواجد أحدهم أو أحدهن عند مرضى الأمراض المزمنة (سكري، قلب، ضغط، أمراض رئوية وتنفسية أخرى…) ويحصل المحظور ويموت المريض من هبوط حاد في معدل السكر في الدم معطوفة على وضعه الصحي الطارئ من إصابته بالرصاص الطائش والغدّار والملعون الذي اخترق جسده؟ وأدى به إلى الشلل ومضاعفات خطيرة.
وأيضاً وأيضاً مرضى الضغط هم بحاجة إلى تناول الأدوية باستمرار، وطعام خالي من الملح (يوجد في الصيدليات ملح خاص لمرضى الضغط) مع مراقبة الضغط باستمرار.. لكن يجب أن يكون عند مرضى الضغط المرتفع جداً في بعض الحالات الطارئة والحرجة وتحت إشراف الطبيب (عبر الهاتف..) أو الممرض أو الممرضة إعطاءه أدوية تحت اللسان (ربع، أو نصف حبة أو..) مع لزقات “PATCH” للضغط ومراقبة ضغطه باستمرار والتحدث مع المريض بأسلوب مناسب. وإذا كان في بداية الغياب عن الوعي نقول له إذا كنت تسمعنا اضغط على يدي أو.. حرّك رجلك اليمنى وارفع يدك اليسرى.. وهكذا. ريثما يتمّ نقله إلى أقرب مستشفى أو الاتصال بطبيبه الخاص مع احتساب أحياناً الظروف المناخية العاتية في فصل الشتاء مثلاً من سقوط أمطار، ثلوج، رعد، صواعق، إقفال للطرقات بسبب الثلوج، وبخاصة إذا كان المرضى يسكنون في أعالي الجبال ومناطق جغرافية وعرة وبعيدة عن أقرب مستشفى أو مدينة أو حتى مستوصفات وعيادات الأطباء.
يجب الانتباه إلى تصفية حسابات شخصية وثأرية وربما عشائرية “في هذه الدولة أو تلك من العالم”، ويتمّ عن قصد تصويب الرصاص أو الرصاصات إلى “زيد” أو عمر” مستغلين فرصة عيد رأس السنة “وبتضيع الطّاسة” كما يقال شعبياً في لبنان؟!.. ويكون المخطط قد درسها على الأصول ويعرف خصمه؟ أو “فلان” متواجد في المنزل وعلى الشرفة أو على الطريق ويتتبعه إلى أن يعاجله برصاصة أو أكثر ويقول الحق على رأس السنة، والهرج والمرج حينها، هنا ضربة المعلم. فالحذر وارد وبقوة.
معاينة ضحايا الرصاص الطائش تتمّ عبر وعند طبيب شرعي يفحص وتحت الإضاءة القوية وبدقة الإصابات و”فتحة الدخول” للرصاصة “وفتحة الخروج” للرصاصة. وإذا كان الضحية متوفي يشرّح الجثة بدقة، ويأخذ منها عيّنات لأكثر من سبب وسبب. والجروح والكدمات والحروق وغيرها يأخذ طولها وقياسها بدقة وموقعها التشريحي في الجسم ويدقق في الصور الشعاعية للكسور وغيرها، ويدقّق في تقارير الأطباء الاختصاصيين كلّ في مجاله واختصاصه، مع جلسات العلاج الفيزيائي. وفي نهاية المطاف ينال الضحية المصاب تقرير من الطبيب الشرعي يطلق عليه”I.T.T” “INCAPACITE TOTALE de TRAVAIL” عدم الأهلية الكاملة للعمل وليس له علاقة بالتوقف عن العمل. ويحدّد الأيام والأسابيع والأشهر. وأيضاً “I.P.P” تحدّد بالنسبة المئوية. يستفيد منها الضحية لتقديم شكوى ضد “مجهول” وربما “معلوم” في المحاكم المحلية أو الدولية مزوداً بالملف الكامل له. وتكليف محامي قبضاي عنده اختصاص في هذا الإطار. الذي يدرس الملف بدقة ويتصفّح جيداً تقارير الأطباء الاختصاصيين كلّ في مجاله واختصاصه ليُبنى على الشيء مقتضاه. ويقدّم شكوى ضد مجهول لحفظ حقّ الضحية في البداية.. ولاحقاً ربما تنجلي الأمور وتتوضّح الملابسات وتتبيّن ربما خيوط هذا الحدث أو ذاك وكي لا نجهّل الفاعل أو الفاعلين.. وهذا بحاجة إلى آلية مرنّة وتحرّيات واسعة وصبر ومهنية.. ربما تكشف لنا الخيوط والتي تقودنا تدريجياً إلى الظن بـ”X” أو توجيه الاتهام إلى “Y”؟!!.. أو ربما لحفظ الملف في الجارور.. كما هو العادة في بعض دول العالم الثالث، الذين يتأثروا بالتدخلات السياسية ومعارف من هنا وهناك.. لكن ربما يملّ المحامي و”يطنّش” في بعض الأحيان إذا لم “يرّن” الموكّل الفلوس كأتعاب المحامي ولمتابعة هذه الدعوى.. أو تلك الشكوى بمهنية، وبموضوعية وبإنسانية وبطريقة قانونية.. وهذا يسجّل عليه.. ولا يُسجّل له إن تقاعس للسير بالدعوى لسبب مادي أو.. أو.. ويتذكر:
(1) “لا تدينُوا كي لا تُدانوا”
“JUDGE NOT, THAT YE BE NOT JUDGED”
(2) “الأخلاق تصنع الرجال”
“MANNERS MAKE THE MAN”
(3) “ما لا يمكن علاجه يتعيّن احتماله”
“WHAT CAN’T BE CURED MUST BE ENDURED”
“وأختم بحكمه مدوّية للإمام علي ابن أبي طالب “أبا الحسن” عليهم السلام “فوت الحاجة أهون من طلبها إلى غير أهلها”؟!!..
الدكتور محمد خليل رضا
أستاذ مساعد سابق في مستشفيات باريس (فرنسا).
أستاذ محاضر في الجامعة اللبنانية.
أخصائي في الطب الشرعي وتشريح الجثث.
أخصائي في “علم الجرائم”
” CRIMINOLOGIE”
أخصائي في “علم الضحية”
“VICTIMILOGIE”
أخصائي في “القانون الطبي” “DROIT MEDICALE”
أخصائي في “الأذى الجسدي”
“DOMMAGE CORPORELE”
أخصائي في “الجراحة العامة”
“CHIRURGIE GÉNERALE”

أخصائي في “جراحة الشرايين والأوردة”
“CHIRURGIE VASCULAIRE”
أخصائي في “جراحة المنظار” “LAPAROSCOPIE”.
أخصائي في “الجراحة المجهرية الميكروسكوبية”
“MICRO-CHIRURGIE”.
أخصائي في “علم التصوير الشعاعي الطبي الشرعي”
“IMMAGERIE MEDICO-LÉGALE”
“أخصائي في طب الفضاء والطيران”
“MEDECINE AERO-SPATIALE”
أخصائي في “أمراض التدخين” “TABACOLOGIE”.
أخصائي في “أمراض المخدرات والمنشطات”
“TOXICOMANIE-DOPAGE”
أخصائي في “علم المقذوفات والإصابات في الطب الشرعي”
“BALISTIQUE LESIONELLE MEDICO-LÉGALE”
مصنّف علمياً “A+++” في الجامعة اللبنانية.
مشارك في العديد من المؤتمرات الدولية.
كاتب لأكثر من خمسة آلاف مقالة طبية، طبية شرعية، علمية، صحية، ثقافية، إرشادية، توجيهية، انتقادية، وجريئة ومن دون قفازات وتجميل وتلامس أحياناً الخطوط الحمراء لكن لا تجاوزها.
واختصاصات أخرى متنوّعة…

“وقل ربّ زدني علماً” سورة طه آية “رقم 114” – قرآن كريم – صدق الله العظيم.
“وما أوتيتم من العلم إلاّ قليلاً” سورة الإسراء “آية رقم 85” قرآن كريم – صدق الله العظيم.
“علم الإنسان ما لم يعلم” سورة العلق “آية رقم 5” قرآن كريم – صدق الله العظيم.
لبنان – بيروت

د.محمد خليل رضا: ضحايا الرصاص الطائش في ليلة رأس السنة والأذى "PREJUDICE"على أنواعه ومعاينة الضحايا
د.محمد خليل رضا: ضحايا الرصاص الطائش في ليلة رأس السنة والأذى “PREJUDICE”على أنواعه ومعاينة الضحايا
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى