حصن الخندق في سلطنة عمان

حصن الخندق في سلطنة عما
نهى عراقي
أيسك.. احتلت الحصون والقلاع دورا رئيسيا في سلطنة عمان على مدار تاريخها منذ قديم الأزل، خاصة وأن هذه المباني التحصينية توجد بكثرة في السلطنة، وكانت بمثابة رمز للسلطة والحكم ومعقل الهجرة أو المجتمع، تعد حصون عُمان وقلاعها.. تحف معمارية وشواهد تاريخية.
كانت القلاغ والحصون فيما مضى تمثل كيانا سياسيا رفيعا، يلتقي فيها الحكام والأئمة الشعب، ومن خلالها تنطلق الجيوش، وهي ممتدة على رقعة جغرافية واسعة عبر أكبر من ثلاثمئة ألف كيلومتر مربع، ولا تكاد تخلو ولاية منها؛ إنها قلاع عمان وحصونها التليدة.
ومن أبرز هذه الحصون حصن الخندق أو حصن البريمي يقع في ولاية البريمي أحد المعالم المهمة في محافظة البريمي، وسُمّي بذلك لأنه مطوق بخندق لأهداف دفاعية وهي استراتيجية استُخدمت قديمًا في حماية المدن والقلاع والحصون العُمانية قبل وصول الإسلام، ويعود تاريخ بناء الحصن إلى النصف الأول من القرن التاسع عشر الميلادي أي النصف الثاني من القرن الثالث عشر الهجري، وهو مربع الشكل مكوّن من حوالي 10 غرف موزعة على مساحة الحصن وأبراجه، ويشتمل الحصن على أربعة أبراج في الأركان الأربعة وتبلغ مساحة الحصن 3070 مترًا مربعًا.
عدد المباني الشاهقة حوالي 211 مبنى شاهقا يحكي أسطورة عُمان التاريخية عبر أزمنة خلت، كانت فيما مضى تمثل كيانا سياسيا رفيعا، يلتقي فيها الحكام والأئمة الشعب، ومن خلالها تنطلق الجيوش، وهي ممتدة على رقعة جغرافية واسعة عبر أكبر من ثلاثمئة ألف كيلومتر مربع، ولا تكاد تخلو ولاية منها؛ إنها قلاع عمان وحصونها.
