بقلم..د. محمد خليل رضا..أسئل وبقوّة المنطق والعلم والمصلحة العامة هل تشّرح جميع الجثث في لبنان من دون استثناء؟!
![بقلم..د. محمد رضا..أسئل وبقوّة المنطق والعلم والمصلحة العامة هل تشّرح جميع الجثث في لبنان من دون استثناء؟!](https://www.aisc.news/wp-content/uploads/2024/12/IMG-20241219-WA0022.jpg)
أسئل وبقوّة المنطق والعلم والمصلحة العامة هل تشّرح جميع الجثث في لبنان من دون استثناء؟! أم نكتفي بمعاينتها من الخارج حيث وُجدت؟ ولماذا لا تُعطى “شهادة الوفاة” لكلّ جثّة لدفنها بصورة رسمية وقانونية في المقابر.. مع بعض الملاحظات في العمق؟ وباختصار شديد جداً جداً
(الحلقة الأولى) (3/1)
ساعد الله الأطباء الشرعيين الحقيقيين والقانونيين والأصليين وليس بعضهم “المنتحلي صفة؟!!؟.. في هذه الدولة أو تلك من العالم. والملقاة على عاتقهم وضمائرهم وشرفهم وقَسَمهم الطبي والأخلاقي والمهني والعلمي والإنساني مسؤوليات جسام لا تُحصى من أجل إحقاق الحقّ، وإعطاء التشخيص العلمي النهائي والصحيح والطبي والقانوني والمسؤول لسبب الوفاة كي لا نجهّل الفاعل؟!.
سأعرّف وباختصار شديد الطب الشرعي ومن ثم التوسّع قدر الإمكان في هذه المقالة وأسرد لبعض الحالات.
الطب الشرعي هو علم واختصاص حسّاس جداً جداً حتى ينقطع النفس، ودقيق ومفصلي وإنساني وقانوني وطبي وعلمي ومهني بامتياز. له مشارحة (وعدّة الشغل المتنوعة) وأبحاثه ومدارسه وظوابطه ومعاييره ومختبراته الملحقة به وألف باءه، ومعاهده ومدارسه ولغته.
إذ لا تخلو دولة في العالم أيّاً يكن حجمها، وتعداد سكانها ومساحتها وموقعها الجغرافي ومعايير أخرى.. إلاّ وفيها حالات ومواضيع لها علاقة عن قرب و”بالجرم المشهود” بالطب الشرعي سواء حصل ذلك عبر: (1) القتل بالسلاح الناري أو بالسلاح الأبيض. (2) أو حالات الغرق. (3) أو الشنق. (4) أو الاغتصاب. (5) والاعتداءات والتحرشات الجنسية. (6) الانتحار. (7) محاولات الانتحار. (7) القفز من الأعالي “DEFENESTRATION”. (8) حالات العنف على أنواعها (الزوجي والأسري العائلي، المدرسي والعملي وذوي القربى والجيران وغيرهم…). (9) الحرق. (10) تفحّم الجثث “CARBONISATION” والأشلاء وغيرها.. (11) ومضاعفات لأمراض ولسرطانات عديدة. (12) حوادث العمل والسير والطيران وتفحّم الجثث “لبعضها”. (13) حوادث العمل على أنواعها وقساوتها. (14) تعنيف الأطفال وبكافة الأعمار. (15) الجرائم على أنواعها ودهاليزها وتضاريسها وأحداثياتها وشياطينها؟!.. (16) وغيرها.. (17) وغيرها.. فإنها تترك بصماتها ميدانياً في هذا الاتجاه أو ذاك..
فهو اختصاص “مُتعب” وحساس ودقيق جداً ومهني وعلمي وطبي بامتياز. يعاين جثث الموتى والضحايا ويأخذ منها العيّنات المتنوعة بعد أن نشرّح الجثث طبق الأصول والمعايير العالمية المدعيّة الإجراء..
وأيضاً وأيضاً يُعاين الأحياء في أكثر من سبب وسبب.
دون أن ننسى حالات لكبار السن في إطار التأكد من الأهلية العقلية والقانونية وسلامة الذاكرة، يطلبها كُتّاب العدل وغيرهم تفيد في البيع، والشراء، والتوكيل والتنازل، وتوزيع الإرث على الورثة من الأولاد والعائلة والأحفاد وغيرهم.
لا بدّ من التذكير ونحن نتكلم طب شرعي أنه في دول العالم يكتب الطبيب الشرعي “شهادة الوفاة” “CERTIFECAT de DECE” لأهالي الميت لتسليمها بالتالي لمسؤول المقبرة ليُسمح لها بالدفن هناك طبق الأصول والظوابط القانونية المرعيّة الإجراء، مع نتائج الحمض النوّوي “D.N.A” لبعض الحالات للضرورة القصوى.
وفي أغلب دول العالم تُشرّح الجثث في مشارح معاهد الطب الشرعي “I.M.L” ويؤخذ منها رزمة من الفحوص المخبرية والعيّنات، وذلك بحسب طبيعة وظروف وحيثيات وألف سين وجيم في هذا الإطار، مع بعض الملاحظات في العمق.
فمثلاً إجباري وضروري وفي كل الحالات أيّاً تكن أخذ عيّنات من زاوية “علم السموم” “TOXICOLOGIE” وأهمها: 1- من الدم الوريدي. 2- ومن الدم الشرياني. 3- من البول. 4- من المرارة. 5- محتويات المعدة. 6- محتويات الأمعاء (القولون و..). 7- من الشعر الذي هو بمثابة الصندوق الأسود للجسم. ويُخزّن أقدمية تناول هذا الدواء، أو المُخدّر.. أو.. هذه المادة.. أو هذا المنتج أو ذاك. والتي تكون نتائج أجوبة هذه العيّنات منفية في البول – لكنها تكون مثبتة + إيجابية في الشعر. 8- ونأخذ أيضاً وأيضاً وفي حالات معيّنة عيّنات لتحديد الحمض النوّوي “D.N.A” لتحديد هوية هذه الجثة أو تلك بشكل رسمي، وقانوني، وطبي وعلمي ونقطة على أول السطر. 9- واستطراداً نأخذ عيّنات من السائل الزجاجي للعين “HUMEUR VITREE” تُحدّد تاريخ الوفاة. وهذا الوسط البيولوجي الحساس غني بالبوتاسيوم “K+”.
وأحياناً لتحديد “العمر العظمي” للجثة “AGE OSSEUX”. فمثلاً نأخذ ونستأصل عظمة العانة، والضلع الرابع وغيرها، خلال تشريح الجثة، وأيضاً من خلال التصوير الشعاعي للجثة، لمفاصل العظام وغيرها.. ضمن جدول عالمي في هذا الإطار.
أتمنى أن تُشرّح الجثث في لبنان بطريقة “SYSTEMIQUE” “منهجية” ليُبنى على الشيء مقتضاه، وكي لا تُدفن جثة “زيد” مكان جثة “عمر” ويتبخّر “سر الوفاة” “X”. ونقطة على أول السطر.. والله يرحمه؟!..
ومن ضمن الملاحظات في العمق ولكي أوثّق مقالتي وأدعم، وأستند بها علمياً ومخبرياً في الحالات، وفقط وترليون فقط وكعيّنات لصالح تشريح الجثث. وأترك لكم أن تحكموا وبحيادية مطلقة على ما أكتبه في هذه المقالة المختصرة والمعصورة والمتواضعة جداً جداً.
“الغرق” “NOYADE” سواء حصل الغرق في المياه المالحة (البحر) أو الحلوة (الأنهار، والمسابح وغيرها..) أو في أماكن أخرى فيها مياه، وللتأكد من أن “الغرق حيويّ” “NOYADE VOTA;E” بمعنى أن الضحية كان حيّ يرزق عندما نزل إلى المياه (البحر، النهر، البركة، المسبح، البحيرة، الخزانات وغيرها..) ولم يكن هناك جريمة قتل أو عُنّف فقُتل الضحية؟ نقول أنه غرق “X” في المياه. ونقطة على أول السطر (سأشرح ذلك بالتفصيل الدقيق جداً وبالأدلة.)
وفي الحالة الثانية، هناك جريمة قتل ومباشرة تمّ رمّي الجثة في الماء (البحر، النهر، المسبح…) لتضليل القضاء، والمحققين ولإخفاء المعالم ومسرح الجريمة المائي؟! “ولحرق” قلوب أهالي وأصدقاء وجيران ومُحبّي الضحية المغدور والمظلوم.. لكن يا عزيزي تذكّر المثل الشعبي اللبناني “قلّه صاليلك قلّه لاطيلك؟!”.
هنا أهمية تشريح الجثة “AUTOPSIE” لنميّز بين الحالتين من زاوية “الطب الشرعي وأخواته وبحيادية مطلقة، ومعطوفة على الجانب الطبي والعلمي والرسمي والقانوني و.. تشريح الجثة يفكّ اللغز والسرّ ويكشف المستور وبلا استئذان، والسبب الحقيقي للغرق من خلال تشريح الجثة وأخذ رزمة من العيّنات والخزعات “BIOPSIES” وهي وكعناوين سريعة دون الخوض في دهاليز وتضاريس التفاصيل: (1) الكبد. (2) الرئة اليمنى. (3) الرئة اليسرى. (4) الدماغ. (5) القلب. (6) عظمة الفخذ وتحديداً من منطقة “DIAPHYSE FEMORALE” لنستخرج منه “لبُّ العظام” “MOELLE OSSEUSE” ومن مناطق أخرى. للتحرّي على وجود المشطورات “DIATOMEES”.
إلى ذلك وجود المشطورات في هذه العيّنات المختلفة والخزعات المتنوعة المأخوذة من الجثة هي دليل: (1) قاطع (2) وحازم (3) وجازم (4) وأكيد (5) ورسمي (6) ونهائي (7) وممسك طبي شرعي قانوني وعلمي (8) وجواب نهائي لا يقبل الشك.. بأن الضحية عندما نزل إلى المياه (البحر، النهر، و..) كان حيّ يُرزَق ونقطة على أول السطر.
ويُستفاد أيضاً وأيضاً من “السترونتيوم” “STRONTIUM” بعد أخذ عيّنات من الدم وعضلة القلب “MYOCARDE” لنفس الغاية (الغرق الحيوي).
وأيضاً وأيضاً وللفحص النسيجي “HISTOLOGIE” بالميكروسكوب بعد تشريح جثة الغريق أهمية كبرى ومهمة جداً. من خلال وبالمباشر نتائج الخزعات “BIOPSIES” من الرئة اليمنى واليسرى نجد تضخّم في حجم السنخ الرئوية “ALVÉOLE PULMONAIRE” يُطلق عليها علمياً وطبياً “EMPHYSEMA AQUOSUM” وهذا دليل إضافي ورسمي وقانوني وعلمي على الغرق الحيوي.
بمعنى أو أكرّر أن الضحية عندما نزل إلى المياه كان حيّ يُرزق.
ونشاهد كذلك بالميكروسكوب بالفحص النسيجي للخزعات الرئوية الحاجز بين السنخ الرئوية رفيع جداً وحتى تمزّق و(انفجار) لهذا الحاجز “AMINCISSEMENT du SEPTUM ALVEOLAIRE” وهذا أيضاً وأيضاً ممسك ودليل وبيّنة مهنية وحيادية واضحة وطبية وعلمية ومخبرية وشرعية وقوية جداً ورسمية للغرق الحيوي للضحية. وأيضاً وأيضاً نقطة على أول السطر.
واختصاراً مني في المقالة لا أذكر التغيرات التي تحدث على الجثث عند الغرقى وتختلف بالساعات والأيام والأسابيع (وحتى بالأشهر…) سواء حصل الغرق في فصل الشتاء أو في فصل الصيف، فهذا بحاجة وصدقوني إلى أكثر من حلقة لسلسلة مقالات في هذا الإطار كتبت عنها شخصياً أنا الدكتور محمد خليل رضا العديد من المقالات (راجعوا الأرشيف..)… ولكي أشوّق القرّاء الأعزّاء أشير مثلاً إلى أن سقوط أظافر الغريق يستغرق من أسبوعين إلى أربعة أسابيع في فصل الصيف. وفي حين ننتظر ثلاثة أشهر ونصف الشهر لسقوط الأظافر لجثة غريق عُثر عليه في فصل الشتاء.. وهكذا..
وأيضاً وأيضاً كيف لنا أن نعرف أن الغريق الذي كان حيّ يُرزق عندما نزل إلى المياه وتأكدنا أنه وهو كذلك مئة بالمئة من خلال وجود المشطورات “DIATOMEÉS”. أنه وخلال السباحة حصل له مشاكل وأزمات صحية منها: (1) “نوبة الصرع” “CRISE EPILEPSIE” (2) هبوط حاد في معدل السكر في الدم “HYPOGLYCEMIE” (3) أزمة قلبية حادة وأسبابها بالعشرات لا داعي لذكرهم التزاماً مني بالاختصار في المقالة. (4) أو كان قد شرب كمية كبيرة من الكحول “ALCOOL” وأخواتها، وقصد مباشرة البحر، أو النهر أو المسبح.. أو.. للسباحة وحدث له نوم عميق، وأمور أخرى من تأثير الكحول وأخواته؟! (5) وأسباب أخرى متعدّدة. فالطب الشرعي من خلال تشريح ومعاينة جثث الغرقى وتشريحها وأخذ رزمة من العيّنات والخزعات المتنوعة “BIOPSIES”، ومهارة ومهنية وخبرة وحيادية الطبيب الشرعي، والذي كان عامل مليح ال”DEVOIRE” تبعه.. يجيب على كافة أسباب الوفاة للغريق بالضمة والفتحة مدعّماً ومدجّجاً ومتسلّحاً بنتائج الفحوص وتقرير تشريح الجثث.
وللأمانة العلمية تصوّر شعاعياً جثث الغرقى، والمشنوقين وغيرهم لأكثر من سبب وسبب. أردت أن أشير إلى هذه المعلومة كما قلت من باب الأمانة العلمية وبحيادية مطلقة.
“الشنق” “PENDAISON”
من زاوية الطب الشرعي فإن تشريح جثة المشنوق فإنها تكشف المستور والمخفي والقطبة المخفية؟! أن هو قد شنق نفسه أم هناك جريمة قتل وعنف وتصفية حسابات بين الضحية والجاني أو الجناة ورفاق الكار وتمّ شنقه، وكشف السرّ بالتالي للتمويه وللتخلص من المسؤولية وربما الفضائح ولتضليل القضاء والمحققين والأمنيين وغيرهم. لكن الطب الشرعي ومن خلال تشريح الجثة يكشف المستور ويفكّ اللغز، ويكشف الحقيقة ويُبلسم عذابات وصرخات ومشاعر وأحاسيس وضمائر أهالي الضحايا المفجوعين والمظلومين؟! وكذلك فحص عُقد من الحبال والأحزمة والشرائط والشراشف وسواها الذي استعملها للشنق.
تشرح جثة المشنوق بدقّة، وبخبرة، وبمسؤولية لكن “نفوكس” على شيء فيها والأهم والمهم جداً جداً ناحية الرقبة حيث “العظم اللاّمي” “OS-HYOïDE”. وهذا العظم (الشاهد الملك) مهم جداً جداً في الطب الشرعي وعلم الجرائم وأخواته.. ولهذا العظم قرنان “CORNES” من الأمام ومن الخلف. فإن أيّ كسر “FRACTURE” أو خلع “LUXATION” لأحدهم أو لكليهما معاً يتكلم وينطق عن الشنق، والعنف، والقتل، والجريمة وضربه “MANCHETTE” للضحية وعصر قوي جداً لرقبة الضحية، و.. و.. و.. واستطراداً الصور الشعاعية بالرنين المغنطيسي “I.R.M” وغيرها تبيّن وتؤكّد هذه الإصابات (كسور، وخلع و..) نضمها إلى الملف القانوني والطبي الشرعي للتوثيق والمصداقية والجدّية في العمل..)
أتكلم بشكل عام بالنسبة لجثة المشنوق.
وأيضاً وأيضاً وللتأكد أن الشنق يصنّف في خانة الشنق الحيويّ “PENDAISON VITALE” وليس هناك جريمة قتل، ومن ثم تمّ شنق الضحية للتمويه والتضليل و.. نلجأ إلى إجراء منظار لحنجرة الضحية “ENDOSCOPIE LARYNGEE” للتأكد من وضعية “الأوتار الصوتية” “LES CORDES VOCALES” هل هي في وضعية متوازية ” / /” أو على شكل حرف “V” أو رقم “V”. وهذه من أسرار الطب الشرعي لجهة كشف حقيقة الشنق من عدمه. (بمعنى الضحية شنق نفسه؟! أم قُتل وعُنف وهناك جريمة قتل مدروسة ومخطط لها حرفياً لتضليل القضاة والمحققين والأمنيين وغيرهم.. أكرّر ذلك قصداً، وعمداً وتكراراً… للأهمية القصوى..) ونقطة على أول السطر.
وهذه المعلومة وبكل تواضع لم أكن لأعرفها تحديداً لكن عرفتها من خلال حضوري شخصياً في مؤتمر طبي شرعي للناطقين عالمياً بالفرنسية عقد في أيلول “سبتمبر” من صيف عام 2007 في قصر المؤتمرات بمدينة “سانت إتيان” “SAINT-ETIENNE” الفرنسية وحضرته شخصياً وكنت الطبيب الشرعي اللبناني الوحيد في هذا المؤتمر.
أسئل وبكل تواضع هل القضاء اللبناني يطلب وللتأكد ولحسم الموضوع من شنق هذا السجين أو ذاك، أو المواطن “X” أو “Y” أو الأجنبي “Z” أو “W”.. أو.. أو.. هل هم.. أكرّر هم من شنقوا أنفسهم؟!.. أم هناك جريمة قتل؟!. وهل تُصوّر الجثث شعاعياً، مع إجراء منظار للحنجرة أكرّر للتأكد من الشنق الحيويّ من عدمه (الجرمي مثلاً..) أميل إلى الاعتقاد وبنسبة مهمة جداً أنه (ربما وألف ربما ما أحد سامع بهكذا تقنيات في الطب الشرعي.. (أتمنى أن أكون مخطئاً لكن هذا رأيّ العلمي والطبي الشرعي والإنساني والمهني و… وبكل تواضع.. والله أعلم؟!..).
وأيضاً وأيضاً لم أنتهِ بعد من التمييز بين الشنق الحيوي، من عدمه. نأخذ عيّنة وخزعة بحجم مقبول من طبعة وسيلة الشنق على جلد رقبة الضحية ونرسلها مختومة بالشمع الأحمر إلى مختبر الأنسجة “HISTOLOGIE” ونحصل على الجواب منه.. وهذه أيضاً وأيضاً من حسنات وأسرار تشريح جثة المشنوق.. وهكذا.. لا أريد أن أتوسع أكثر من الأسرار في الطب الشرعي ومختبراته الملحقة به لكن أضئت على بعض المعلومات المهمة جداً وجداً في هذا الإطار. والتزاماً مني في الاختصار في المقالة..
الدكتور محمد خليل رضا
أستاذ مساعد سابق في مستشفيات باريس (فرنسا).
أستاذ محاضر في الجامعة اللبنانية.
أخصائي في الطب الشرعي وتشريح الجثث.
أخصائي في “علم الجرائم” ” CRIMINOLOGIE”
أخصائي في “علم الضحية” “VICTIMILOGIE”
أخصائي في “القانون الطبي” “DROIT MEDICALE”
أخصائي في “الأذى الجسدي” “DOMMAGE CORPORELE”
أخصائي في “الجراحة العامة” “CHIRURGIE GÉNERALE”
أخصائي في “جراحة الشرايين والأوردة”
“CHIRURGIE VASCULAIRE”
أخصائي في “جراحة المنظار” “LAPAROSCOPIE”.
أخصائي في “الجراحة المجهرية الميكروسكوبية” “MICRO-CHIRURGIE”.
أخصائي في “علم التصوير الشعاعي الطبي الشرعي”
“IMMAGERIE MEDICO-LÉGALE”
“أخصائي في طب الفضاء والطيران”
“MEDECINE AERO-SPATIALE”
أخصائي في “أمراض التدخين” “TABACOLOGIE”.
أخصائي في “أمراض المخدرات والمنشطات”
“TOXICOMANIE-DOPAGE”
أخصائي في “علم المقذوفات والإصابات في الطب الشرعي”
“BALISTIQUE LESIONELLE MEDICO-LÉGALE”
مصنّف علمياً “A+++” في الجامعة اللبنانية.
مشارك في العديد من المؤتمرات الدولية.
كاتب لأكثر من خمسة آلاف مقالة طبية، وطبية شرعية، علمية، صحية، ثقافية، إرشادية، توجيهية، انتقادية، وجريئة ومن دون قفازات وتجميل وتلامس أحياناً الخطوط الحمراء لكن لا تجاوزها.
واختصاصات أخرى متنوّعة…
“وقل ربّ زدني علماً” سورة طه آية “رقم 114” – قرآن كريم – صدق الله العظيم.
“وما أوتيتم من العلم إلاّ قليلاً” سورة الإسراء “آية رقم 85” قرآن كريم – صدق الله العظيم.
“علم الإنسان ما لم يعلم” سورة العلق “آية رقم 5” قرآن كريم – صدق الله العظيم.
لبنان – بيروت
![بقلم.. د محمد خليل رضا_هل تشرح جميع الحثث في لبنان من دون استثناء؟!](https://www.aisc.news/wp-content/uploads/2024/12/IMG-20241219-WA0022-1-214x300.jpg)